أقامت جمعية إعلاميون بالطايف أولى أمسياتها في جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية، كانت فاتحة الأمسية كلمة عن ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين ألقاها طلال الطويرقي ، وعرض عن جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية ( الجمعية أهداف ومنجزات ) ألقاه عضو مجلس الجمعية الاستشاري أحمد عنبر. بعد ذلك كان الحضور على موعد مع تجارب إعلامية وهو لقاء حواري تحدث فيه كل من الإعلاميين سالم الشيباني والإعلامي محمد الزهراني عن تجربتهم في الإعلام التقليدي والإلكتروني. حيث تناول الشيباني مراحل تجربته من منطلق شغفه وبحثه عن المختلف، وتحقيق رغبته في الحرية وفك القيود فاختار الصحافة الإلكترونية لانطلاقه في الإعلام، وتطرق إلى دور الإعلامي أن يبحث أن يستقصي وألا يقف عند خبر علاقات أو أخبار عامة، وعن الطائف قال: ظلمها من يدعون الإعلام وساعدهم صحف لا قيود تحكمها، فأسرفوا في النشر عن كل سلبية في الطائف، الإعلامي محمد الزهراني اختلف مع الشيباني في أن الإعلامي من حقه أن يكتب مايرى، وأن ينشر وليس من المنطق أن نحجر على أحد ألا ينشر ، وتطرق الزهراني إلى تجربته وبداياته التي فرح بأول خبر يرسله لصحيفة عكاظ لينشر بدون اسمه إلا أن سقوط اسمه سهواً، زاده زهواً وأن يكتب أكثر ، وتحدث عن المصادر ودورها ، وعلى الصحفي أن يعي مايكتب حتى لا يتساءل كما سئلت من جهات عليا عن خبر نشرته، وعن إعلام اليوم قال الشيباني: كل منا إعلامي فليتنا نحسن وسيلتنا الإعلامية التي نبرز كل منجز في الطائف. بينما قال الزهراني: التحري مطلوب والصورة أبلغ من الخبر ، ومهما اختلفت الوسيلة الإعلامية يبقى الخبر هو المحتوى علينا أن ننقل بصدق وأن نحاول أن نترك أثراً لنا يذكره من بعدنا. المداخلات تركزت على كيف نصحح الصورة الذهنية عن الطائف، ومن هو الإعلامي الحقيقي اليوم في فوضى السوشل ميديا، الأمسية أدار بوصلتها طلال الطويرقي( عضو جمعية إعلاميون ) والإعلامي عبدالرحمن المنصوري، وكانت خاتمة الأمسية تكريم حيث قدم مدير فرع جمعية إعلاميون في الطائف الدكتور على الضميان والمدير التنفيذي لجمعية إعلاميون بالطائف الأستاذ محمد بن سعيد دروع تذكارية لكل من الإعلامي سالم الشيباني والإعلامي محمد سعيد الزهراني ، ودرع تذكاري لجمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية تسلمه الأستاذ أحمد عنبر، والذي قدم لوحة تذكارية لجمعية فتاة ثقيف تسلمتها مديرة العلاقات في الجمعية الأستاذة منى العدواني.