ثمن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمام مؤتمر دعم استقرار ليبيا الجهود التي تقوم بها السلطة الليبية المنتخبة من قبل ملتقى الحوار الليبي الذي انعقد في جنيف، لافتًا إلى الخطوات المهمة التي اتخذتها السلطة الليبية من أجل تلبية تطلعات وآمال الشعب الليبي نحو بلوغ دولة موحدة ذات سيادة تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية. وأكد سموه أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأكيداً على نهجها واستمرارًا لسياستها الرامية إلى التوصل لحلول تصب في مصلحة المجتمع العربي وتعود بالنفع على شعوب المنطقة والعالم. وقال سمو وزير الخارجية: إن المملكة تركز على أهمية تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، والمليشيات المتطرفة حتى لا تكون ليبيا ملاذاً أمناً لهذه الجماعات، تهدد من خلالها استقرار هذا البلد ومحيطه الإقليمي والدولي. وجدد سموه تأكيد المملكة على دعمها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، قائلاً: «يحودنا الأمل أن يكون هذا المؤتمر ونتائجه عاملاً ممكناً للسلطة التنفيذية المنتخبة، وبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه خططهم العاجلة ذات الأولوية وعلى رأسها إجراء انتخابات وطنية عامة نزيهة وذات شفافية تخدم نتائجها تطلعات وآمال الشعب الليبي الشقيق». وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على الأهمية التي توليها الجامعة العربية لاستحقاق الانتخابات، المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، وإنهاء كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي في ليبيا، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أمس بوزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي على هامش مشاركته في أعمال «مؤتمر دعم استقرار ليبيا» الذي انعقد بالعاصمة طرابلس. كما التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بوزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لمبادرة دعم استقرار ليبيا.