وقع صندوق التنمية الثقافي، وبنك الرياض ، اليوم ، مذكرة تفاهم لتطوير مبادرات دعم تطوير ممكنات الأعمال في القطاع الثقافي، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي . ووقع المذكرة، الرئيس التنفيذي للصندوق محمد بن عبدالرحمن بن دايل ، والرئيس التنفيذي لبنك الرياض طارق بن عبدالرحمن السدحان . وتهدف المذكرة إلى تصميم مبادرات تخدم نمو وتطوير 8 ممكنات لأعمال المنشآت والمشاريع، تشمل الممكنات التأسيسية، والممكنات التشغيلية، والممكنات اللوجستية، والممكنات البشرية، وممكنات حلول الأنظمة، والممكنات الإجرائية، وممكنات الذكاء والابتكار، وممكنات الشراكات، بحيث يتم تصميم نوعين من البرامج مالية وغير مالية لكل ممكن . وستسهم المبادرات التي سيتم تطويرها في تحقيق عدد من أهداف رؤية المملكة 2030، وأيضًا في تعزيز ترتيب المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية ضمن سهولة الأعمال . وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق أن توقيع المذكرة يأتي في إطار التعاون المشترك مع عدد من الجهات في القطاع المالي، وذلك لأهمية دراسة وتطوير مبادرات وبرامج مالية لقطاع الأعمال تساعد على تنفيذ المشاريع في الأنشطة والفعاليات الثقافية، مشيراً إلى أنه سيتم تأسيس فريق عمل من الطرفين لتصميم نماذج العمل المنفذة للمبادرات، وسيكون هنالك تعاون وشراكات مع عدة جهات، للتكامل في تنفيذ المبادرات التي ستعتمد من مخرجات مشروع التعاون مع بنك الرياض . من جانبه أفاد الرئيس التنفيذي لبنك الرياض أن المذكرة تأتي للمشاركة في دعم القطاع الثقافي، والعمل على تأسيس خارطة طريق لمبادرات ممكنات الأعمال لتوفير الحلول ونماذج الأعمال المختصة، لتوائم مستهدفات رؤية المملكة 2030 . مما يذكر أن صندوق التنمية الثقافي يهدف إلى الإسهام في دعم القطاعات الثقافية النامية، وتحفيز المشهد العام الثقافي، والمشاركة في تمكين الإستراتيجية الثقافية، ضمن رؤية المملكة 2030، وتطوير قنوات تمويل مناسبة، بالتعاون مع البنوك السعودية، وتحسين نوعية الخدمات المصرفية لمنشآت القطاع، وتعزيز المصرفية الرقمية لتطوير المنتجات والخدمات، ورفع جودة سهولة الأعمال تعزيزًا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والعمل على رفع نسبة المحتوى المحلي في منظومة القطاع الثقافي .