وقعت أمانة العاصمة المقدسة اتفاقيات تسوية مع كل من (شركة الاتصالات السعودية، وشركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، وشركة الاتصالات المتنقلة "زين" وشركة أبراج الاتصالات "توال") وتأتي هذه التسوية في إطار الجهود المبذولة من قبل أمانة العاصمة المقدسة والشركات المشغلة، وبدعم ومتابعة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف المساهمة في تحقيق أهداف برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال المساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي وتوفير البيئة المناسبة للتوسع في البنية التحتية الرقمية للجيل الخامس وتهيئتها لاستيعاب مكونات المدن الذكية، وكذلك رفع كفاءة استغلال العقارات البلدية للمساهمة في تحقيق مستويات متصاعدة من الاستدامة المالية للعاصمة المقدسة بما سينعكس - بإذن الله - إيجابا على رفع جودة الحياة فيها. من جهته أكد معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل القطاع البلدي وقطاع الاتصالات وبمتابعة ودعم من قبل صاحب المعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وصاحب المعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لتذليل جميع التحديات التي تواجه توفير البنية التحتية الرقمية الداعمة في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لسكان وزائري العاصمة المقدسة. كما أشاد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات والبنية التحتية المهندس بسام بن عبدالله البسام بالتعاون البناء والمثمر الذي تلقاه منظومة الاتصالات من القطاع البلدي؛ والذي أسفر - ولله الحمد - عن تذليل عدد من التحديات التي تواجه نمو الشبكات، ومثمناً في الوقت ذاته الدور الكبير الذي قامت به شركات الاتصالات واستشعارها لمسؤولياتها الوطنية تجاه تقديم خدماتها بالشكل الذي يوازي طموحات ودعم القيادة الرشيدة "أيّدها الله"، والتي ساهمت في تحقيق المملكة لمؤشرات قياسية في سرعات الانترنت وسرعة نشر خدمات شبكات الجيل الخامس، كما تأتي تلك الجهود في سبيل استمرار النقلة النوعية لخدمات الاتصالات في كافة مناطق المملكة وخصوصًا مدينة مكةالمكرمة، لما تحظى به من مكانة شريفة واهتمام القيادة الشديد بكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وأكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للاستثمار وتنمية الايرادات المهندس خالد بن محمد الدغيثر أن هذه الاتفاقيات مع مقدمي خدمات الاتصالات والعمل المشترك مع الزملاء في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات يمثل أنموذجًا للتشاركية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لينعكس ذلك - بإذن الله – على رفع جودة الخدمات المقدمة لسكان وزائري مدننا الغالية وبالأخص زوار وقاصدي الحرمين الشريفين. وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار الجهود المبذولة للرفع من مساهمة القطاع الخاص في تنمية المدن وتمكين التحول الرقمي لتوفير مكونات المدن الذكية ورفع كفاءة استغلال العقارات البلدية لينعكس ذلك على تحقيق مستويات متصاعدة من الاستدامة المالية للمدن بهدف رفع جودة الخدمات المقدمة فيها.