يستقطب شاطئ نصف القمر بالشرقية الكثير من الشباب والزوار في الإجازة الصيفية لممارسة التطعيس والسباحة، ورغم ارتفاع درجة الحرارة العالية التي تلامس 48 درجة إلا أن الإقبال على التطعيس مستمر من الساعة الثالثة عصرًا حتى الثامنة مساء، ويمتد ليشمل العائلات من خلال المشاهدة ومتابعة ما يجري من تحد على الكثبان الرملية المنتشرة والمرتفعة أو المشاركة باستئجار دبابات (البانشي) لممارسة التطعيس. يقول عبدالله الهويش ومنصور الأحمد من زوار الشرقية: «سيارتنا جاهزة لصعود الطعس دون خوف»، ورغم ارتفاع درجة الحرارة إلا أننا نفضل قضاء الإجازة في الشرقية لنمارس هذه الهواية الممتعة، واستئجار الدبابات للتسلية والترفيه، ولكن العملية في الحقيقة تحتاج إلى مزيد من التنظيم. أما الزائر محمد ممدوح العنزي فيقول «نقصد الشرقية لكي نستمتع بأجواء البحر والشاطئ، وفي الوقت نفسه نقف قريبًا مما يسمى «طعس التحدي»، ولا نخشى الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة. وفي المقابل يرى الشاب علي العجمي من الكويت أن طعس التحدي في شاطئ نصف القمر رياضة جميلة وخطرة في الوقت نفسه، ويحاول دائمًا أخذ الحيطة والحذر عند الصعود في وقت ازدحام السيارات الصاعدة، أما الزائر علي العوض والقادم من الأحساء فقال نحن أربعة شباب نجهز سيارتنا قبل بدء الإجازة بوقت كافٍ ونصرف على السيارة حوالى 10 آلاف ريال لكي تكون جاهزة للتطعيس من العصر حتى منتصف الليل.