أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب أن عقوبة كل من يبث شائعة حول جائحة كورونا أو تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو نشر معلومات مغلوطة من شأنها إثارة الهلع أو حرض على مخالفة الإجراءات الاحترازية، تشمل غرامة تصل إلى مليون ريال، والسجن مدة تصل إلى 5 سنوات ، أو بالسجن والغرامة معا، وفي حالة تكرار المخالفة تتم مضاعفة العقوبة، وفي حال كانت المخالفة من أحد الأفراد غير السعوديين فيتم معاقبته بالإبعاد عن المملكة عقب تنفيذ العقوبة ومنع دخوله نهائياً. وقال رداً على سؤال «المدينة» عن عقوبات من يبث الإشاعات حول جائحة كورونا، خلال مؤتمر صحفي أمس إن وزارة الداخلية تعلن بشكل مستمر عن من يتم ضبطهم سواء في بث الإشاعات أو مخالفة الإجراءات الاحترازية. فيما بلغت إحصائية مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا (17818) مخالفة، وذلك للفترة من 10/ 11/ 1442ه حتى 16/ 11/ 1442ه، وشددت وزارة الداخلية على المواطنين والمقيمين بضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية بهذا الشأن. وشدد على تطبيق قرار اشتراط التحصين المعتمد من وزارة الصحة ابتداءً من يوم الأحد 22 ذو الحجة 1442ه، الموافق 1 أغسطس 2021م. والذي يتعلق بالآتي: دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواءً لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وكذلك استخدام وسائل النقل العامة. وأبان العقيد الشلهوب أنه تم ملاحظة تزايد عدد مخالفة التجمعات بما يزيد على الأعداد المنصوص عليها، ونؤكد بهذا الخصوص أنه تم ضبطها، وجرى تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق الداعي والمسؤول وكل من حضر هذه التجمعات محل المخالفة، كما تم ضبط عدد من مخالفات العزل والحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج، وتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحقهم، حيت إن العقوبة المقررة غرامة تصل إلى (200,000) ريال، أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بهما معًا، وفي حال تكرار المخالفة ستضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة. وإذا كان المخالف مقيماً، فيتم إبعاده عن المملكة، ومنع دخوله نهائيًا إليها بعد تنفيذ العقوبة الموقعة في حقه. مشدداً على أن هذه المخالفة تُسهم في نقل العدوى وتفشيها، لذا نحث الجميع على الالتزام بالمسؤولية بالمحافظة على الجهود المبذولة في حفظ المجتمع وحمايته من هذه الجائحة. متحدث «الصحة»: لا حالات وفاة بعد الجرعتين أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بعد الجرعتين، محذراً من الشائعات المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا، ومؤكداً على وعي الجميع. وأن عليهم الرجوع إلى المصادر الرسمية. وقال: إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن السعودية من بين أفضل النظم الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ونتشرف ونفخر بأن تكون السعودية في الترتيبات والتصنيفات المتقدمة عالمياً في إجراءاتها لمواجهة جائحة كورونا. وعن سير اللقاحات في المملكة، قال الدكتور «العبدالعالي»: إن عدد جرعات لقاحات كورونا كوفيد-19 وصل إلى 17208065 جرعة معطاة، في كل مراكز لقاح كورونا بمناطق المملكة، والتي يتجاوز عددها ال587 مركزاً. وأكد الدكتور «العبدالعالي» خلال المؤتمر الصحفي، أنه لا تعارض بين تطعيمات الإنفلونزا الموسمية ولقاح كورونا، ويعني بذلك من ينوي الحج لهذا العام.