بالأمس القريب كان بيننا.. يملأ الدنيا فرحًا وسعادة بابتسامته الصافية، وروحه المرحة.. واليوم هو مجرد ذكرى عطرة.. بعد أن ودع الدنيا الفانية وذهب لدار البقاء. فقدنا العزيز والغالي محمد رشدي الصفدي.. الرجل الذي عاش مسالمًا، ومات في هدوء.. دون أن يزعج أحدًا. الغالي أبومشعل له ذكريات حلوة وجميلة وتواصل في كل المناسبات، ولا أنسى حضوره ومجموعة عزيزة عليّ للمباركة ومشاركتي فرحتي بزفاف ابنتي شيماء.. وبتواصلي لتعزية أخي الكبير طارق العظم ببيروت في فقيدنا الغالي أبومشعل ودعواتنا له بالرحمة والمغفرة استعرضنا سريعاً عدداً من الذكريات الحلوة معه، وقلبه الكبير المرح. أقدم عزائي لأسرته وزوجته وبناته... اللهم إنّه نَزَل بك وأنت خير منزول به وأصبح فقيرًا إلى رحمتك وأنت غني بفضلك. اللهم أجعل معه النور أنيساً وصاحباً حتى جنات النعيم. اللهم عامله بما أنت أهله، أنت أهل الفضل وأهل المغفرة. رحم الله فقيدنا.. والهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا اليه راجعون".