أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، أمس الأربعاء، أن الدور السلبي الإيراني لا يبدو أنه يشهد أي انخفاض أو تطور إيجابي. وأشار خلال لقائه نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام ودعم بلاده للدور الأممي الرامي لتحقيق الأمن والاستقرار. كما أكد نائب رئيس الجمهورية إلى استغلال الحوثيين السيئ لعدم تنفيذ اتفاق استوكهولم ودفعهم للتحشيد والاستفراد بمناطق أخرى ومن ضمنها مدينة مأرب التي تواجه منفردة هجمات شرسة لعام وستة أشهر، كشفت فيه مستوى العلاقة والدعم الإيراني وأذرعه الخبيثة في المنطقة. والتقى ليندركينغ، وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، مؤكدا على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن. من جهته، أشار بن مبارك إلى أن تعنت ميليشيات الحوثي ومراوغتها إزاء المبادرات والجهود المبذولة أدى إلى مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة اليمنيين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما أكد أنه على الرغم من نهب الحوثيين للإيرادات الرسمية لشحنات الوقود وتوظيف عائداتها لتمويل القتال عوضاً عن دفع مرتبات الموظفين حسب الاتفاق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الحكومة اليمنية لم تتوقف عن منح تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود وبما يضمن تغطية احتياجات الاستخدام المدني والإنساني والتجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات.