أكد فريق البودى جارد بالمدينة أهمية دوره في تنظيم الفعاليات وإدارة الحشود ولاسيما في المناسبات كثيفة الحضور. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المدينة للفريق المسجل تحت مظلة الجمعية الاجتماعية الأهلية بحضور فيصل مرجان عضو الفريق وأحمد هزازي منظم ومقدم فعاليات ورجل الأعمال موسى الراجحي. وأشاروا إلى أن الأولوية ليست لقوة الجسم والعضلات وإنما بالمهارات والثقافة والقدرة على التعاطي مع مختلف الفئات والظروف بقلب «أسد وإنسان رحيم « في نفس الوقت على حد قولهم. في البداية تحدث قائد فريق البودي جارد بالمدينةالمنورة هاني أحمد الجهني، مشيرا إلى تأسيس الفريق في عام 2017 من مجموعة تضم 30 شخصا أغلبهم رياضيون بجانب 10 نساء يتولين التنظيم والتعامل مع النساء فقط، ويشترط اجتياز الاختبار الطبي والمقابلة الشخصية للتأكد من الكفاءة الشخصية قبل الانضمام للفريق. وأكد الجهني أن أول مشاركة للفريق كانت في اليوم الوطني لتنظيم الحشود والمشاركة في تدشين بعض المحلات التجارية الكبيرة والمرافقات الشخصية، موضحا أن من المقومات أن يكون لدية المهارة في الاتصال مع الجمهور والإلمام بالإسعافات الأولية وأوضح أن قوة الجسم والعضلات ليست من الأساسيات للانضمام للفريق وأن الأولوية للعقل والثقافة والمعرفة بمعنى أن يحمل قلب الأسد في المواقف التي تتطلب ذلك وقلب إنسان رحيم في نفس الوقت لخدمة الناس من كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال. دورات تدريبية للتأهيل وعن دور البودي جارد عالميا، أكد الجهني أنه كفرد دائما له وجود في المكان الذي يتطلب وجوده لحفظ أمن المكان وحراسة السياسيين والنجوم المشاهير، وفريقنا طور ذلك للمساهمة في تنظيم المناسبات والحشود، ولفت إلى تنظيم دورات تدريبية في مجال الاتصال وتنظيم الحشود والإسعافات الأولية، وحتى الآن لم نقدم الحراسات الشخصية لأي فرد، ومن أفضل ما قمنا به من أعمال تنظيم مسرح المرايا بمنطقة العلا، ونحن نعمل على جهتين الأولى ربحية والثانية تطوعية ولا نستخدم العنف كما يتصور البعض، ونعمد لمعالجة المواقف من قلة قد لا تذكر بالهدوء والحكمة والعقل، وحتى الآن لا تتوفر لدينا بطاقات تعريفية وإنما نعمل تحت مظلة الجمعية. من جهته قال فيصل عبدالكريم مرجان أحد أعضاء الفريق: التحقت بفريق البود قارد عام 2019 بعد أن شاهدته في عدة مناسبات وهو قريب من عملي الرسمي في الأمن الصناعي، واكتسبت بعض المهارات في هذا الفريق منها روح المبادرة وقوة التحمل لضغوط العمل خاصة الجماهيرية مع زيادة الثقة في النفس، ونحن نتعامل مع طبقات مختلفة فيهم الدكتور وفيهم غير المتعلم، ونراعى كل ذلك بالتعاون مع الجهات المنظمة ورجال الداخلية. ومن جانب المنظمين للمناسبات قال أحمد إبراهيم هزازي منظم ومقدم فعاليات لأكثر من 15 سنة: افتتحنا كثيرًا من البرندات المعروفة ونظمنا ما يزيد عن 118 فعالية في جدةوالمدينة وتبوك وينبع ولكل تدشين طبيعته الخاصة، ومن أبرز ضوابط العمل المتفق عليها ضبط النفس وفي حال حدوث أي مشكلة قد تخرج عن السيطرة يتم إبلاغ رجال الشرطة، وفي كل الحالات يتم محاسبة أي فرد يرتكب خطأ في الفريق. وتحدث رجل الأعمال موسى الراجحي، مؤكدا أهمية وجود البودي جارد في المناسبات، لافتا إلى الاستعانة ب 40 عنصرًا من الفريق في اليوم الوطني الأخير للمشاركة في التنظيم وحركة السير والمحافظة على الأمن والأمان وهم يتفوقون بالقيافة والثقافة والقوة الجسمانية و معروف أن دورهم حراسات خاصة يستعان بهم وقت الحاجة.