شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي على إنهاء الأزمة اليمنية، بناء على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 مجددًا ترحيب بلاده بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، وقال: إن المبادرة تعطي زخمًا جديدًا للمفاوضات، التي تجري تحت رعاية الأممالمتحدة، وتفتح آفاقًا لتحسين الأوضاع الإنسانية في اليمن وتحقيق سلام دائم. جاء ذلك خلال مباحثات مشتركة مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف بالرياض حيث أكد الحجرف أهمية مشاركة دول مجلس التعاون في أية مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، مشددًا على "أهمية النظرة الشاملة، لتتضمن في سلة واحدة برنامجها النووي، والصواريخ الباليستية والمسيرات، وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، تحقيقًا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل". وفى سياق التجاوب الدولى مع المبادرة السعودية أعربت الحكومة الإيطالية عن ترحيبها بالمبادرة والتوصل إلى حل سياسي شامل، وأكدت دعم إيطاليا الكامل للمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، مناشدة جميع الأطراف للتوصل قريبًا إلى حل وسط دائم ووضع حد للصراع الكارثي في اليمن. كما رحبت المجر بالمبادرة، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والتجارة في المجر: "إن بلادها تدعم جميع الجهود لتحقيق حل سلمي من خلال مفاوضات سياسية شاملة تسهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية، وتدعو جميع الأطراف إلى بذل كل الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار والمصالحة الوطنية، للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي طال أمدها". وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر أن الخطوة تعبر عن حرص المملكة الدائم لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن في إطار التوصل لحل سياسي شامل عبر عدد من الخطوات تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية. وثمنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها هذه الخطوة المهمة التي بادرت بها المملكة من أجل بلوغ حل سياسي شامل برعاية الأممالمتحدة، عبر إطلاق مفاوضات جادة من شأنها أن تحفظ أمن اليمن ووحدته وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.