دعا البابا فرنسيس أمام مسؤولين دينيين مسلمين ومسيحيين وأيزيديين وصابئة إلى احترام الحرية الدينية والاعتراف بها في كل مكان، منددًا خلال صلاة في أور مسقط رأس نبي الله إبراهيم ب»الإرهاب الذي يسيء إلى الدين». وقال: «لا يصدر العداء والتطرف والعنف من نفس متدينة: بل هذه كلها خيانة للدين»، مضيفًا. «نحن المؤمنين، لا يمكن أن نصمت عندما يسيء الإرهاب للدين بل واجب علينا إزالة سوء الفهم»، مشددًا على أن السلام «لن يتحقق دون مشاركة وقبول الجميع ودون عدالة ومساواة». والتقى البابا أمس المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني الذي أكد «اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام وبكامل حقوقهم الدستورية»، مشيرًا إلى «جانب من الدور الذي قامت به المرجعية الدينية في حمايتهم»، ولا سيما «في المدة التي استولى فيها الإرهابيون على مساحات شاسعة في عدة محافظات عراقية».