تخطف مواجهة مانشستر سيتي المتجه بسرعة صاروخية نحو اللقب مع جاره اللدود مانشستر يونايتد المبتعد عنه في الوصافة بفارق 14 نقطة، الأنظار في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأحد على ملعب الاتحاد. وفيما يقف سيتي على مسافة قصيرة من إحراز لقبه الثالث في 4 سنوات ضمن الدوري، مع مدربه الفذ الإسباني جوزيب غوارديولا، ستكون الفرصة المنطقية الأخيرة ليونايتد، إذ سيقلص الفارق بحال فوزه إلى 11 نقطة قبل 10 مراحل على ختام الدوري. ويواجه يونايتد نزيفا كبيرا في النقاط، إذ اكتفى لاعبو المدرب النروجي أولي غونار سولسكاير بفوزين في آخر ثماني مباريات في الدوري وتعادلوا أربع مرات في آخر 5 مباريات، ليكون فريق «الشياطين الحمر» الأكثر تعادلا بين رباعي المقدمة (9). ولا شكّ بأن مهمة يونايتد في أرض جاره «الأزرق»، ستكون صعبة في ظل الأداء الرائع للمتصدر الذي حقق 21 انتصارا قياسيا متتاليا في مختلف المسابقات. وكشف غوارديولا أن التعادل المخيب في الدوري المحلي ضد وست بروميتش ألبيون في ديسمبر الماضي، شكل شرارة السلسلة التاريخية التي يحققها فريقه منذ حينها ودفعه إلى العودة للمبادئ الأساسية للعبة لأنه لم يكن راضيا بتاتا عما شاهده في حينها، ليقود فريقه إلى عدم الخسارة في آخر 28 مباراة، حيث تعود آخر خسارة لفريق غوارديولا في الدوري إلى 21 نوفمبر الماضي، عندما سقط أمام توتنهام صفر-2 ليتراجع حينها إلى المركز ال11، قبل أن يستعيد توازنه تدريجيا ويهيمن على البريميرليغ. وقبل مواجهة قطبي مانشستر، يسعى لسيتر سيتي إلى وقف نزيفه السبت واقتناص الوصافة موقتا، عندما يحل على برايتون ال16 وفريقه يعج بالإصابات. أما حامل اللقب ليفربول، فيأمل في وقف انهيار شهد خسارته 5 مرات في آخر 6 مباريات في الدوري، عندما يستقبل فولهام ال18 الاحد. ومني فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بخسارة جديدة الخميس على أرضه أمام تشلسي الرابع بهدف مايسون ماونت. ويصطدم تشلسي المتجدد مع مدربه الجديد الألماني توماس توخل، بديل المقال فرانك لامبارد، بايفرتون الخامس والفائز في آخر 3 مباريات. ويسعى ايفرتون الذي يبتعد بفارق نقطة ومباراة مؤجلة عن تشلسي، إلى إنزاله عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.