خطا مانشستر سيتي خطوة عملاقة نحو احراز لقب بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه على جاره وغريمه التقليدي ومطارده المباشر مانشستر يونايتد 2-1 في عقر دار الأخير أمس الأحد في المرحلة ال16، ليتبعد عنه بفارق 11 نقطة. وكانت المرحلة شهدت ايضا خروج ارسنال وليفربول بتعادلين صعبين وبنتيجة واحدة 1-1 ضد ساوثمبتون وايفرتون تواليا. ورفع مانشستر سيتي رصيده الى 46 نقطة مقابل 35 ليونايتد و32 لتشلسي حامل اللقب وصاحب المركز الثالث. على ملعب اولدترافورد، ألحق سيتي بيونايتد أول خسارة له هذا الموسم على ملعبه والأولى منذ ان هزمه ايضا الموسم الماضي على الملعب ذاته بالنتيجة ذاتها في سبتمبر عام 2016، احتفظ بعدها الشياطين الحمر بسجلهم خاليا من الهزائم في 40 مباراة في مختلف المسابقات. واعترف مورينيو بانه من الصعب تعويض الفارق ولدى سؤاله ما اذا كان يعتبر مانشستر سيتي حسم اللقب قال: "على الارجح، نعم. الافضلية التي يتمتع بها جيدة جدا.. ومانشستر سيتي فريق جيد جدا والحظ يقف الى جانبهم". اما غوارديولا فاعرب عن رضاه عن الطريقة التي لعب فيها فريقه وشخصية لاعبيه بقوله: "استحوذنا على الكرة بنسبة 75% ما يعني باننا اردنا تقديم كرة قدم جميلة. جئنا الى هنا وقمنا بذلك.. تغلبنا على تشلسي ومانشستر يونايتد بعيدا عن قواعدنا بهذا الاسلوب". ايفرتون يفرض التعادل انتزع المهاجم المخضرم واين روني تعادلا صعبا 1-1 لايفرتون من جاره اللدود ليفربول في معقل الاخير ملعب انفيلد ليخرج بنقطة ثمينة في مباراة الدربي. على ملعب انفيلد، كانت المفاجأة قبل بداية المباراة قرار مدرب ليفربول، الالماني يورغن كلوب عدم اشراك الثنائي البرازيلي فيليبي كوتينيو وفيرمينو فحل مكانهما المهاجم الشاب دومينيك سولانكي والجناح اليكس اوكسلايد تشامبرلين. وانفرد صلاح مجددا بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفا بعد ان تساوى معه هاري كاين مهاجم توتنهام امس السبت بعد تسجيله ثنائية في مرمى ستوك سيتي (5-1). وفاجأ كلوب مجددا الجميع باخراج صلاح افضل لاعب في فريقه منتصف الشوط الثاني واشرك فيرمينو بدلا منه، قبل ان يزج بكوتينيو في ربع الساعة الاخير. ولعب المهاجم الفرنسي اوليفيه جيرو دور المنقذ مجددا في صفوف فريقه وأدرك له التعادل 1-1 قبل نهاية المباراة بدقيقتين في مرمى ساوثمبتون. ودخل فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر الى هذا اللقاء وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد سقوطه القاسي في المرحلة السابقة على ارضه أمام غريمه مانشستر يونايتد 1-3. لكن البداية لم تكن كما أراد النادي اللندني، إذ وجد نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثالثة. وأصبح جيرو على المسافة ذاتها من المهاجم السابق لمانشستر يونايتد النروجي اولي غونار سولسكاير وتشارك معه الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلا في الدوري الممتاز بعد دخولهم من مقاعد البدلاء (17). والأهم من ذلك، أنه جنب فريقه ومدربه فينغر هزيمة محرجة أخرى، لاسيما أنه كان يواجه فريقا لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل السبع الأخيرة. برشلونة يعود للانتصارات وضع برشلونة حدا لنزيف النقاط، الذي لازمه خلال المرحلتين الماضيتين ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق فوزا ثمينا 2 - صفر على مضيفه فياريال في المرحلة ال15 للمسابقة أمس الأحد. وعزز موقعه في صدارة البطولة، بعدما رفع رصيده إلى 39 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه بلنسيه، فيما تجمد رصيد فياريال، الذي تلقى خسارته السادسة في البطولة هذا الموسم والثالث على التوالي، عند 21 نقطة في المركز السادس. وأحكم الساحر الأرجنتيني، ليونيل ميسي قبضته على صدارة هدافي البطولة برصيد 14 هدفا، بفارق أربعة أهداف أمام أقرب ملاحقيه الإيطالي سيموني زازا مهاجم بلنسيه. وفي ايطاليا فشل نابولي في استعادة الصدارة من انتر ميلان بسقوطه في فخ التعادل صفر-صفر امام ضيفه فيورنتينا، واهدر روما نقطتين ثمينتين لصراعه على اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2001، بسقوطه في فخ التعادل صفر-صفر أيضا أمام مضيفه كييفو فيرونا في المرحلة ال16 من الدوري الإيطالي. وعلى ملعب "سان باولو" في نابولي، فوت الفريق الجنوبي فرصة لعبه على ارضه وامام جماهيره لاستعادة نغمة الفوز والصدارة التي انتزعها منه انتر ميلان عقب الخسارة على الملعب ذاته امام يوفنتوس حامل اللقب صفر-1 السبت الماضي في اول خسارة له هذا الموسم. كما فشل نابولي في استغلال تعادل يوفنتوس وانتر ميلان صفر-صفر السبت في افتتاح المرحلة، واكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده الى 39 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف الانتر المتصدر وامام يوفنتوس الثالث. يذكر انها المرة الاولى التي يتعادل فيها يوفنتوس ونابولي وانتر ميلان وروما صفر-صفر في مرحلة واحدة في الدوري الايطالي منذ المرحلة السابعة عشرة من موسم 1965-1966. وهي المرة الاولى ايضا التي تفشل فيها الأندية الأربعة في هز الشباك في مرحلة واحدة من الدوري منذ المرحلة 22 من موسم 1994-1995. وسدد نابولي مرة واحدة في الشوط الأول في أضعف احصائية له في الشوط الاول في مختلف المسابقات هذا الموسم. كما هي المرة الاولى التي يفشل فيها بالتسجيل في مباراتين متتاليتين في الدوري منذ سبتمبر 2014.