بعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية التي انتهت بانتصار «اليانكيز» على الجنوبيين، يحترف النقيب جيفرسون كايل كيد، مهنة صعبة، تتمثل في تنقله من بلدة إلى أخرى لإذاعة أهم الأخبار والقصص التي تطبعها مختلف صحف الولاياتالأمريكية ولاسيما الشمالية منها، حتى يصطدم بفتاة تائهة يتوجب عليه إيصالها إلى من يُظن أنهم أهلها. الفيلم الذي أنتجته «نتفليكس» بالتعاون مع استديوهات «ينيفرسال» العالمية مليء بالرموز والإيحاءات التي تحيلنا إلى مسلّمات ليست بالضرورة تفسر لنا أحداث الحياة بقدر ما تعطينا قدرة كبيرة على تفهمها. اللافت في الفيلم إيمانه بقدرة القصص على صياغة الماضي وتخيل المجهول والتعايش مع الحاضر واستشراف المستقبل بل إنه يتجرأ ليقول: إن قصة ما في مكان ما في زمان ما بإمكانها إنقاذ العالم.