غيّب الموت أمس الإعلامي القدير عبدالرحمن يغمور، والذي يعد من جيل المذيعين السعوديين الروّاد، وصاحب مسيرة إعلامية مميزة وحافلة بالعطاء على مدار سنوات طويلة، كما عمل مديرًا للقناة الأولى السعودية، وعرفه المستمعون والمشاهدون بعدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تميّز بها ومنها برنامج «يوم جديد» وبرنامج «بك نستعين». كما كان -يرحمه الله- مميّزًا في تقديم نشرات الأخبار الرئيسية في التلفزيون السعودي، وأيضًا كان له أسلوبه وصوته الجذاب عند الإعلان في التلفزيون عن رؤية هلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وفي الأدعية الدينية، وهو من الإعلاميين االذين أسهموا في رفعة وتطوّر الإعلام السعودي عامة والتلفزيون الرسمي على وجه الخصوص من خلال الخبرات التي قدمها لجميع الأجيال المحلية، وقد تقاعد عن العمل الإعلامي منذ عدة سنوات، وكان يعرّف نفسه في صفحته بموقع «تويتر» بقوله: «إعلامي متقاعد، إعلامي من الزمن الجميل، أمضيت حياتي عاشقًا للإعلام، جدة هي قلبي وروح حياتي، أعيش بين كُتُبي، ويُشرف على هذا الحِساب ابنائي وبناتي». وكتب نجله فراس عبدالرحمن في تغريدة بحسابه في «تويتر»: «بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله فجر اليوم الثلاثاء، والدي عبدالرحمن محمود يغمور، بعد صراع مع المرض». رحل الإعلامي الأستاذ عبدالرحمن محمود يغمور فجر أمس الثلاثاء (9 فبراير 2021) عن عمر يناهز ال 85 عامًا، وتمت الصلاة عليه ودفنه أمس في جدة، وهو من مواليد مدينة جدة في 1 سبتمبر 1936، بدأ العمل الإعلامي عام 1956، وعمل في إذاعة جدة، وفي التلفزيون، وقدم خلالهما العديد من البرامج المنوّعة والحوارية، وقد حصل على درجة الماجستير في الإعلام من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونعى الفقيد الراحل الكثير من الإعلاميين والمثقفين، والذين أكدوا أن الأستاذ عبدالرحمن يغمور من الإعلاميين الذين قدموا الكثير للإعلام السعودي، وكان مميزًا في كل ما قدمه في كافة المجالات الإعلامية، داعيين الله له بالرحمة والمغفرة. مميزًا في كافة المجالات الإعلامية