أظهرت دراسة جديدة أن التقرحات على اللسان والبقع على اليدين والقدمين قد تكون أعراضا أخرى لكوفيد-19.والأمل الوحيد الذي يلوح في الأفق هو حملة التلقيح ضد الوباء التي تتقدم بشكل متفاوت، فإذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن توقع الوصول إلى مناعة جماعية للأمريكيين بحلول الصيف، فإن عمليات التلقيح تسجل تباطؤا في دول أخرى أو حتى لم تبدأ بعد.وسيؤدي الوباء الذي يحد من حريات سكان العالم ويمتحن صبرهم منذ عام، إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 22 تريليون دولار بين عامي 2020 و2025، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي. الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد ببذل جهد جدير «بزمن الحرب» لتعزيز برنامج التلقيح ضد كوفيد-19 في الولاياتالمتحدة، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم الذي بات يسجل أكثر من مليون إصابة. وأعلن بايدن أن الهدف هو طلب 200 مليون جرعة إضافية من اللقاحات للوصول إلى قدرة تطعيم كل الشعب الأمريكي بحلول نهاية الصيف. فيما تجاوزت الولاياتالمتحدة عتبة 25 مليون إصابة و425 ألف وفاة، قدم الرئيس الأمريكي أمس إجراءات لتسريع توزيع اللقاحات الذي شهد تأخرا بسبب مشاكل لوجستية في نهاية عهد دونالد ترامب.وقال بايدن «هذا تعهد زمن حرب، إنه ليس مبالغة « مشيرا إلى احتمال وصول عدد الوفيات إلى 500 ألف في نهاية فبراير. وحذر بايدن من أنه في انتظار الوصول إلى مناعة جماعية تبقى «الكمامات هي الدفاع الأفضل وليس اللقاحات». يأتي هذا فيما أصبحت المملكة أول بلد في أوربا يتخطى عتبة 100 ألف وفاة بفيروس كورونا، في وقت تتزايد القيود وتدابير الإغلاق التي تهدف إلى وقف انتشار الوباء في أنحاء العالم. ووفق الحصيلة اليومية لوزارة الصحة، سجلت 1631 وفاة إضافية ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 100162. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مؤتمر صحافي «إنني آسف بشدة لكل روح تزهق، وبالتأكيد بصفتي رئيسا للوزراء، أتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما قامت به الحكومة». بانوراما البرازيل 61963 إصابة جديدة ألمانيا 13202 إصابة الهند 12689 إصابة المكسيك 7165 إصابة كوريا الجنوبية 559 إصابة مصر 643 إصابة