نظمت وحدة المراجعة الداخلية في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، ورشة عمل لتحديث سجل المخاطر في الإدارات العامة للمؤسسة، وتحديد الضوابط الرقابية والإجراءات التي تدير أو تقلل من هذه المخاطر. وتناولت ورشة العمل مفهوم المخاطر وكيفية إدارتها وأنواعها ودور المراجعة الداخلية في عمليات إدارتها وطرق تقييمها، إلى جانب مراحل العمل على إعداد سجل المخاطر. وأوضح حاتم بن عبدالوهاب القحطاني المراجع الداخلي ومقدم الورشة، أن ورشة العمل هدفت إلى إثراء جميع منسوبي ومنسوبات "موهبة" بالمستويات الإدارية كافة بعملية تحديد المخاطر التي قد يواجهونها أثناء قيامهم بتنفيذ مسؤولياتهم ومهامهم، وكيفية مساهمتهم في تحديث سجلات المخاطر أولاً بأول، وكيفية التعامل معها فور وقوعها، والطرق العلمية للاستجابة لها، مشيراً إلى أن الموظف هو رأس المال وذو قيمة عظيمة في منظومة العمل في موهبة، ومساهمته الفعالة في تحديد المخاطر وتقييم الضوابط ستعزز من مبدأ التقييم الذاتي للرقابة. وأضاف أن مؤسسة موهبة تسعى إلى وضع وتطبيق سياسات وإجراءات إدارة المخاطر، وفقاً لأفضل المعايير الدولية، واستناداً إلى المرجعيات والأطر المعتمدة داخلياً، للوصول إلى أفضل الإجراءات والحلول لإدارة تلك المخاطر، موضحا أن إدارة المخاطر تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الحوكمة الفعالة في المنظمات، وتحديد المخاطر التي قد تواجهها والاستجابة لها بالشكل المناسب ومراقبتها بشكل دوري، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية، بما يتماشى مع توقعات وطموحات الإدارة العليا. يذكر أن إدارة المراجعة الداخلية بادرت بإعداد وتجميع سجلات المخاطر لجميع الإدارات في موهبة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الحديثة لمواكبة التغيرات والأحداث والمخاطر الجديدة التي قد تواجه المؤسسة. وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق على إنشاء وحدة تصنيف مخاطر مركزية في الوزارات والأجهزة الحكومية، وذلك في خطوة لاستباق أي مخاطر وتحديات ووضع حلول استباقية لها.