ياعامي المنصرم ياحلمي السامي يمديك تصبح من الواقع ويمديني ان عشت باعيش لاجلك رابط حزامي وان مت فانت اخبر الأجيال تبكيني ما ابيك تنظر نكوف الأرض باقدامي ناظر شموخي وجور الوقت في عيني من شان تدري ان بلة حلق للظامي ضاعت وأنا اطرد وراها زهرة سنيني سلكت درب اليقين وطفت الاوهامي اللي تحاول تثبطني وتثنيني امشي وأنا واثق الخطوه ومقدامي متوجه للزمان اللي يناديني الطلقة اللي تثور وتقتل الرامي من شالها في حزامه لا يباريني اعطيت فكري لحرفي واجمل اقلامي لعل حرفي مثل ما اغليه يغليني أطبع على كل جزله بصمة ابهامي والا السفاسيف تكرم عنها ايديني أنا بعد ما كبرت وكبرت احلامي ماعاد به في محيطي شي يغريني اللي من اول جعلته مصدر الهامي لو مر طيفه علي ما عاد يعنيني طموحي اكبر من الواقع ومتنامي احساسي اللي من الغفوه يصحيني احس ما كني اطا الأرض باقدامي كن السحايب تقبلني وترويني في زحمة الناس بين احباب واخصامي اطلالة الحلم تؤنس وحشة فيني قررت ادوس الصعاب الدرب قدامي اللي يبي يصعد الجوزاء يخاويني