شهِد صاحبُ السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة - أمس توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الإستراتيجية الداعمة لدور البرنامج التدريبي لتوطين الوظائف بمحافظة جدة، وذلك في مرحلته الثالثة «تمكين التجارة الرقمية». وأكد سموه أن مثل هذه الاتفاقيات تدعم برنامج التوطين بما يعود نفعه على شباب وشابات هذا الوطن وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا أن الهدف من البرنامج الاستمرارية لتحقيق أهدافه المتمثلة بتدريب وتأهيل الشباب والشابات وتزويدهم بالخبرات اللازمة، مشيدا بإيجابية جامعة جدة وتفاعلها مع هذا المشروع عبر كوادرها الأكاديمية. وأشار سموه إلى أن رؤية المملكة 2030 تضع من ضمن أهدافها توطين الوظائف وأن تكون الأولوية بشغلها بأبناء الوطن، مؤكدًا السعي لتأهيلهم لسوق العمل والتعاون مع القطاع الخاص بهذا الشأن عبر غرفة جدة للوصول إلى نجاح وظيفي أكبر. وثمَّن الأمير مشعل بن ماجد، توقيع أربع اتفاقيات للبرنامج إحداها مع بنك التنمية الاجتماعية الذي سيقدم من جانبه خِدْمات وحلول تمويلية وخِدْمات غير مالية، منها الدعم التمويلي للمشروعات الريادية لخريجي برنامج «توطين3» وتقديم حزمة من الخِدْمات غير المالية وتحديدًا في مجالي التدريب والاستشارات. كما نوه بتوقيع اتفاقيات للبرنامج مع كل من باب رزق جميل، وعيادات الأعمال، وصندوق الاستثمارات والتنمية المستدامة بجامعة جدة التي ستسهم من جانبها في تحديد فرص ريادة الأعمال، ودراسة البرامج المناسبة للملتحقين بالبرنامج، ودعم المشروعات الريادية من خلال حاضنات الأعمال، والمشاركة في اللجان المشكلة التي تقوم باختيار المشروعات الريادية. وكان قد تم تدشين البرنامج من قبل سمو محافظ جدة في 29 شعبان 1439ه، كأول مشروع متكامل لتأهيل وتدريب الشباب والشابات وتأمين العديد من الفرص الوظيفية لهم بالقطاع الخاص وفي عدد من المجالات، وذلك بالتعاون مع جامعة جدة كشريك تنفيذي أساسي، وكل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وغرفة جدة.