أشعلت تصريحات متلفزة للرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس محمد الموكلي، غضب المستهلكين على مواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة، على خلفية رد الموكلي على شكوى مستفيد من ارتفاع قيمة فواتير المياه، واضطراره لإغلاق عداد المياه والتعاقد مع صهريج خارج خدمات المياه، ومع ذلك كانت تصله الفاتورة بسعر مرتفع، حيث أوضح الموكلي أن هذه الحالة تندرج تحت صنف «القراءة التقديرية»، معللاً ذلك بأنه قد يكون هناك عائق منع من قراءة العداد وصدرت له قراءة تقديرية. وردت الشركة على المستهلكين الغاضبين ببيان توضيحي حول القراءة التقديرية للعدادات بأن نحو 90 % من الفواتير تصدر بناء على قراءات شهرية فعلية، في حين تصدر الفواتير الباقية بناء على معدل الاستهلاك الفعلي للأشهر الماضية (تقديرية) وبشكل آلي، وتتم التسوية دورياً بناءً على قراءات فعلية، وبيّنت أن القراءات التقديرية تتم في أضيق الحدود، في حال لم تتمكن الشركة من جلب القراءة خلال دورة القراءة المجدولة، نظرا لوجود عوائق تمنع الوصول إلى قراءة فعلية، وسوف تستمر الشركة في رفع نسبة القراءات الفعلية للوصول إلى 95 % بنهاية الربع الأول من العام 2021م ، والوصول إلى أفضل الممارسات بمنتصف العام الحالي. وأشارت إلى أن هناك قراءات تقديرية لاحتساب تكلفة استهلاك إصدار الفوترة، وبينت أن العدادات الذكية المستخدمة في المملكة مطابقة لمواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، وهي مطابقة للمواصفة العالمية القياسية الصادرة من المنظمة الدولية للقياس القانوني (0-MIL-R49)، وأوضحت الشركة أن جميع عدادات المياه الذكية المستخدمة لدى شركة المياه الوطنية حاصلة على شهادة المطابقة (OMIL-R49)، مضيفة أن كل العدادات التي يتم استيرادها من قبل الشركة يشترط لاستلامها وجود شهادة مطابقة للمواصفات المشار لها من مختبر معتمد من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.