تنعقد الدورة (41) لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في محافظة العلا وهي أكبر مساحات محافظاتالمدينةالمنورة، ويبلغ عدد سكان العلا أكثر من (55) ألف نسمة، وتكريساً لهذه الأهمية الكبيرة، تحتضن قاعة مرايا الشهيرة فعاليات القمة الخليجية في دورتها ال41 لقادة دول مجلس التعاون، الثلاثاء 5 يناير 2021. تشتهر العلا والتي تقع غرب المملكة وتتبع إداريًا لمنطقة المدينةالمنورة باسم عروس الجبال وعاصمة التاريخ والآثار لمناظرها الجبلية وارتفاعها عن سطح البحر بأكثر من 700 متر ولقدم تاريخها وكثرة مواقعها الأثرية، وترتبط العلا بالمدن المحيطة بها بطرق زراعية والتي تبعد عن منطقة المدينةالمنورة تقريبًا 300 كيلو متر شمالًا وعن خيبر قرابة 400 كم والجهراء 90 كم، وتقع إلى الشمال مباشرة من مدينة العلا آثار الحجر المعروفة أيضًا بمدائن صالح وهي آثار ترجع إلى حضارة الأنباط قوم نبي الله صالح، أشهرها البيوت التي كانوا يحفرونها في الصخور، ويعتقد الكثير من المسلمين أنها موقع قصة هلاك ثمود التي وردت في القرآن. ومنطقة الحجر تقع على مساحة ممتدة من الآثار المفتوحة بشكل طبيعي ويزورها السائحون من بقاع العالم وهي من ضمن المواقع الأثرية المسجلة بمنظمة اليونسكو، ويوجد بالقرب منها محطة قديمة لسكة حديد الحجاز وتقع مدينة العلا بين جبلين كبيرين علي وادٍ خصب، ويعتمد أهلها وبشكل كبير ورئيسي على الزراعة وذلك لعدة أسباب أهمها: خصوبة أرضها ووفرة مياهها وقد كانت تجري في العلا عدة عيون بلغت أكثر من أربعين عينًا، ومن أهم تلك العيون:- شلال -العادلية فتح الخير الزهرة سهلة العلوية السعة العطية الجادة الشرقة أم الليف تدعل كريمة السبسبي صلاح العوجاء الجديدة المالحة الخميسية البحرية الهبوب الرزيقية البركة الحمدية المحموية المنصورة اليسيرة المنشية المدنية الحزم، وقد كانت توزع مياه العيون وفق نظام للري بحيث كانت توزع على أهل المنطقة من قبل مجلس خصص لذلك، وتسمى كل حصة بالوجبة، فهناك الوجبة وهي أربع وعشرون ساعة، ونصف الوجبة وهي اثنتي عشرة ساعة، وربع الوجبة هي ست ساعات، ويكون نصيب كل شخص حسبما يملكه من مساحة زراعية ويستعينون بتوزيع الوجب أو الحصص بالساعة الشمسية أو الطنطورة كما كانت تسمى قديمًا حل محل ذلك كله الآبار الإرتوازيه وطرق الري ووسائله الحديثة زراعة الخضراوات وقد عرف أهل العلا زراعة الخضروات والحبوب بأنواعها والفواكه كما اشتهرت بزراعة الحمضيات والنخيل ويعتبر مناخها قاريًا حار صيفا وبارد شتاءً، يتبعها قرابة 300 قرية تبلغ مساحة محافظة العلا (29261 كم2) وتمثل 19.6% من مساحة منطقة المدينةالمنورة وتأتي في المرتبة الأولى من حيث مساحة منطقة المدينة ويبلغ عدد سكان محافظة العلا 65 ألف نسمة، مراكز تحتضن التاريخ وتزهو بتصنيف الفئة أ4 تضم محافظة العلا 4 مراكز من الفئة أ وهي مركز الهجر الثلاث وهو من فئة (أ) و يقع المركز في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحة المركز (2.391كم2) ويمثل 8.17% من مساحة المحافظة و تأتي في المرتبة الرابعة من حيث المساحة، يبلغ عدد سكان المركز 5426 نسمة وتأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد السكان على مستوى المحافظة، يبعد المركز عن المحافظة 130 كم عن مقر المحافظة والطريق المؤدي إليه ترابي. **مركز مغيرا وهو من فئة (أ) وموقع المركز في الجزء الجنوب الشرقي من محافظة العلا ويعد أقرب المراكز للعلا وقد يصبح حيًا من أحياء العلا. وتبلغ مساحته (5.224كم2) وتمثل 17.85 من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الأولى من حيث المساحة، يبلغ عدد سكانه (8952) نسمة ويأتي في المرتبة الأولى من حيث السكان. ويبعد المركز عن المحافظة (25) كم والطريق المؤدي إليه إسفلتي ويعتبر المركز في المرتبة الثانية من حيث القرب من مقر المحافظة. ** مركز الحجر وهو من فئة (أ) و يقع المركز في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة العلا، وتبلغ مساحته (2.435 كم 2) وتمثل 8.32% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثالثة و يبلغ عدد سكان المركز (1707) نسمة، ويأتي في المرتبة التاسعة، ويقع المركز على بعد (55 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الخامسة من حيث القرب من مقر المحافظة . **مركز أبو راكو وهو من فئة (أ) و يقع المركز في الجزء الشمالي من محافظة العلا. تبلغ مساحة المركز (1.680 كم2) ويمثل 5.74% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثامنة من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكان المركز (2678) نسمة، ويأتي في المرتبة الخامسة، ويقع المركز على بعد (180 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي ويعتبر المركز في المرتبة الثالثة عشرة من حيث القرب من مقر المحافظة. 10 مراكز من الفئة ب تزهو بموروث الجمال تزهو المحافظة ب 10 مراكز من الفئة ب وهي: ** مركز السليلة يقع المركز في الجزء الجنوبي من محافظة العلا وتبلغ مساحته ( 1.269 كم 2) وتمثل 4.34% من مساحة المحافظة ويأتي في المرتبة الثانية ويبلغ عدد السكان في المركز (4191) نسمة، ويأتي في المربتة الرابعة ويقع المركز على بعد (160 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي، ويعتبر المركز في المرتبة العاشرة من حيث القرب من مقر المحافظة. **مركز الأبرق و يقع المركز في الجزء الجنوبي من محافظة العلا وتبلغ مساحة المركز (1.404 كم2) وتمثل 4.80% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة العاشرة من حيث المساحة ويبلغ عدد سكان المركز (690) نسمة، ويأتي في المرتبة الرابعة عشر والأخيرة ويقع المركز على بعد (161 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي، ويعتبر المركز في المرتبة الحادية عشرة من حيث قربه من مقر المحافظة. **مركز فضلا ويقع المركز في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحته ( 2.822 كم2 ) وتمثل 9.64% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث المساحة ويلغ عدد سكانه (2143) نسمة، ويأتي في المرتبة الثانية ويقع المركز على بعد (35 كم) من محافظة العلا والطريق المؤدي إليه إسفلتي ويعتبر المركز في المرتبة الرابعة من حيث قربه من مقر المحافظة. ** مركز العذيب ويقع مركز العذيب في الجزء الشرقي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (2.224 كم2 ) وتمثل 7.60% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة السادسة من حيث المساحة ويبلغ عدد السكان في المركز (4240) نسمة ويأتي في المرتبة الثالثة ويقع المركز على بعد (10 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه إسفلتي ويعتبر المركز في المرتبة الأولى من حيث قربه من المحافظة ** مركز شلال ويقع مركز شلال في الجزء الشمالي الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (2.039 كم2) وتمثل 6.97% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة السابعة من حيث المساحة ويبلغ عدد سكان المركز (1324) نسمة، ويأتي في المرتبة الثانية عشرة، يبعد المركز عن المحافظة (26كم2) والطريق المؤدي إليه إسفلتي، ويعتبر المركز في المرتبة الثالثة من حيث القرب من مقر المحافظة **مركز البريكة ويقع المركز في الجزء الشمالي من محافظة العلا وتبلغ مساحة المركز (2.236 كم2)، وتمثل 7.63% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الخامسة ويبلغ عدد السكان (848) نسمة، ويأتي في المرتبة الثالثة عشرة ويقع المركز على بعد (90 كم) من محافظة العلا، والطريق المؤدي إليه ترابي ويعتبر المركز في المرتبة السادسة من حيث القرب من مقر المحافظة. ** مركز النشيفة ويقع المركز في الجزء الشرقي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (1.260 كم2)، وتمثل 4.31% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الثالثة عشرة من حيث المساحة ويبلغ عدد السكان في المركز 1441نسمة ويأتي في المرتبة الحادية عشرة ويقع المركز على بعد (162 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي، ويعتبر المركز في المرتبة الثانية عشرة من حيث القرب من مقر المحافظة. **مركز الفارعة ويقع المركز في الجزء الشمالي الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (1.557 كم2)، وتمثل 5.32% من مساحة محافظة العلا، ويأتي في المرتبة التاسعة من حيث المساحة ويبلغ عدد السكان في المركز (2254) نسمة، ويأتي في المرتبة السادسة ويقع المركز على بعد (190 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي ويعتبر المركز في المرتبة الرابعة عشرة والأخيرة من حيث القرب من مقر المحافظة. ** مركز النجيل ويقع المركز في الجزء الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (1.336 كم2)، ويمثل 4.57% من مساحة محافظة العلا، ويأتي في المرتبة الحادية عشرة ويبلغ عدد سكانه (1982) نسمة، ويأتي في المرتبة الثامنة ويقع المركز على بعد (110 كم) من المحافظة، والطريق المؤدي إليه ترابي ويعتبر في المرتبة الثامنة من حيث القرب من مقر المحافظة. ** مركز الورد ويقع المركز في الجزء الغربي من محافظة العلا وتبلغ مساحته (1.098 كم2)، وتمثل 3.75% من مساحة المحافظة، ويأتي في المرتبة الرابعة عشرة ويبلغ عدد سكانه (1467) نسمة، ويأتي في المرتبة العاشرة. يقع المركز على بعد (100 كم) ويعتبر المركز في المرتبة السابعة من يحث القرب من مقر المحافظة، كما يتبع لها إداريًا ما يفوق ال80 هجرة. مطار العلا كانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قد أعلنت انتهاء أعمال المرحلة الثانية لرفع القدرة الاستيعابية لمدرجات مطار العلا، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، حيث يمثل المطار أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الهادفة إلى جعل العلا وجهة سياحية رئيسة ومركزاً لوجستياً لشمال غرب المملكة. ويتزامن الانتهاء من مرحلة تطوير مطار العلا مع استعدادات الهيئة الملكية لمحافظة العلا لاستقبال مزيدٍ من الزوّار في المحافظة، التي شهدت زيادة في السياح منذ فتح المواقع الأثرية في أكتوبر الماضي. ومن المتوقع أن تشهد المحافظة نمواً في عدد الزوّار تزامناً مع زيادة عدد الرحلات المباشرة من الرياضوجدة والدمام، إضافة إلى مزيد من الفعاليات التي ستنطلق خلال شهر يناير المقبل، وأبرزها فتح موقع البلدة القديمة للزوّار، والذي سيصبح مفتوحاً على مدار العام لأول مرة؛ ما يمنح الزوار تجرِبَة فريدة تصحبهم عبر الزمن. وأعلنت الهيئة في وقت سابق، الانتهاء من تجديد المبنى الرئيس وتوسيع ساحة خِدْمات الطائرات لتستوعب طائرات أكبر حجماً، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار 300 % من 100 ألف مسافر إلى 400 ألف مسافر سنوياً. واستجابت الهيئة للمتطلبات الهندسية لتوسيع ساحة خدمات الطيران، والممرات الفرعية للطائرات، حيث زاد حجم ساحة خِدْمات المطار لتصبح 89000 متر مربع، بينما بلغت توسعة الممرات الفرعية 110000 متر مربع، ونتيجة هذه التوسعة أصبح بإمكان مطار العلا استيعاب 10 طائرات إضافية؛ ست طائرات من الفئة E، وأربع طائرات من الفئة الكبيرة C. وتعتمد الهيئة منهجية الاستدامة بحسب المبادئ الإستراتيجية ال 12 المستمدة من ميثاق الهيئة وخطتها الإطارية، حيث تعمل منهجية الاستدامة على الموازنة بين الابتكار والتراث والفنون والثقافة، كما شملت خطط تطوير المطار الطبيعة الثقافية الفريدة للعلا.