تسلم الدكتور جلال العويسي مؤخرًا رئاسة هيئة الهلال الأحمر في المملكة، وبحكم عملي تحت إدارته لسنوات فالرجل لديه الإمكانيات والأفكار الإبداعية التي ستسهم في الارتقاء بهذا الجهاز الحيوي والمهم لذلك أطرح هذه الأفكار لتعم الفائدة الجميع: * العمل على توحيد الهوية لجميع سيارات الإسعاف (الهلال الأحمر -الصحة - المستشفيات العسكرية - المستشفيات الأهلية والمراكز الطبية الخاصة) بحيث تكون الهوية موحدة، مع اختلاف الشعار الرسمي لكل قطاع، بحيث يتم تثبيت الشعار على البابين الأمامية وفي المقدمة والخلف. * العمل على وضع مواصفات بحد أدنى لمحتويات سيارات الإسعاف في جميع القطاعات. * التخلص بشكل فوري من سيارات الإسعاف الموجودة في العيادات الخاصة (الدبابات) وإلزامهم بسيارات حديثة أو التعاقد مع الجهات التي تقدم الخدمات الإسعافية. * تطوير البرنامج التطوعي في الهيئة من خلال التحول إلى التشجيع على افتتاح المراكز الإسعافية التطوعية، وتشغيلها بشكل كامل من قبل المتطوعين، والاستفادة منها في أوقات الذروة والمناسبات المختلفة. * العمل على تشغيل 20% من المراكز الإسعافية في حج العام القادم من قبل المتطوعين المتخصصين على أن يكون التشغيل بشكل كامل من قبل المتطوعين وكذلك الحال في رمضان. * إنشاء أول غرفة عمليات مركزية على مستوى المملكة، تكون مرجعية لكل تحركات سيارات الإسعاف في جميع القطاعات الحكومية والأهلية من خلال تقديم الخدمات بمقابل لتلك الجهات. * إنشاء لجان أصدقاء الهلال الأحمر في جميع المحافظات، وإيجاد آلية للدعم المالي والمادي والمعنوي. * الاستفادة من المناسبات التجارية التي تقام في مختلف المناطق من خلال تأجير الخدمات الإسعافية. * ربط إلكتروني ما بين الهيئة والجامعات والمدارس والكليات من أجل تقديم التدريب الإسعافي على أهم حالات إنقاذ الحياة من خلال «الباركود» بحيث تتم تغذية المعلومات وتحديثها أولا بأول، سيسهم الأمر في رفع كفاءة التعامل مع الحالات الإسعافية وبالتالي تقليل الضغط على الخدمات الإسعافية. * أن تكون سيارات الإسعاف بمواصفات خاصة بحيث تكون كابينة السيارة مفصولة عن هيكل السيارة ويتم فكها وتركيبها فإذا خرجت أي سيارة من الخدمة يمكن الاستفادة من الكابينة على سيارة أخرى وبالتالي نرفع كفاءة التشغيل والتقليل من الصرف. * إنشاء جميعة خيرية تحت مظلة الهلال الأحمر لتكون رافدًا وداعمًا لأعمال الهيئة وقبول التبرعات والدعم.