نظمت جماعات مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاجات في عدة مدن، أمس، بما في ذلك مظاهرة في العاصمة واشنطن، تنديدًا بنتائج الانتخابات التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن. وشارك في المظاهرات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، الذي أصدر الرئيس ترامب عفوًا عنه في الآونة الأخيرة. ودعت جماعة «أوقفوا السرقة» المرتبطة بالناشط الموالي لترامب، روجر ستون، وجماعات أخرى، المؤيدين إلى الإقبال على التجمعات. وقضت أكثر من 50 من المحاكم الاتحادية ومحاكم الولايات بسلامة فوز بايدن على ترامب. ورفضت المحكمة العليا الأمريكية أمس الجمعة دعوى قضائية كبيرة أقامتها تكساس وأيدها ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات. ورفض ترامب الاعتراف بهزيمته، قائلاً إن تزويرًا واسعًا حرمه من الفوز. وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بوقوع إصابة أربعة أشخاص يخضعون للعلاج في المستشفى من جروح الطعن بعد مواجهة بين جماعة «براود بويز» العنصرية المؤيدة لترامب ومتظاهرين مناهضين لترامب في ساحة الحرية بوسط المدينة. واعتقل ضباط شرطة العاصمة 23 شخصًا خلال الاشتباكات بحسب ما ذكرته شبكة التلفزيون الأمريكية «WRC-TV». وشهدت العاصمة الأمريكية التظاهرات قبل يومين من اجتماع المجمع الانتخابي، لانتخاب جو بايدن رئيسًا للبلاد رقم 46، بشكل رسمي ويرفض ترامب، الذي ستنتهي ولايته في 20 يناير/كانون الثاني، التنازل عن السلطة، ومتمسكًا بمزاعم الاحتيال التي رفضتها محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية، وحتى المحكمة العليا يوم الجمعة الماضي، بسبب نقص الأدلة.