أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الكويتية، الأحد، خسارة جميع المرشحات ال28، رغم أن الناخبات يمثلن 52 في المئة من إجمالي تعداد الناخبين. وتشير النتائج إلى أن المعارضة قد كسبت مقاعد أكبر من المجلس السابق، علما أن الانتخابات جرت في 5 دوائر، انتخبت كل منها 10 نواب وفق نظام الصوت الواحد لكل ناخب. وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت، الأحد، بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم وسط إجراءات خاصة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بمراكز الاقتراع. ولم تثن صرامة هذه الإجراءات والطقس الماطر الناخبين عن المشاركة بكثافة في الاقتراع الذي حصصت له الحكومة 5 مراكز حصريا للمصابين بالفيروس التاجي. وتنافس 326 مرشحا في الانتخابات، للفوز بمقاعد البرلمان الكويتي المكوّن من 50 عضوا. ويبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات أكثر من 567 ألف شخص، وتتم الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتا واحدا عوضا عن 4 كما كان في الماضي. وتعد هذه الانتخابات الثامنة عشر في تاريخ الكويت، والأولى في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في أواخر سبتمبر الماضي، بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ويعيّن أمير الكويت رئيس الوزراء الذي يشكّل الحكومة، على أن يكون من بين أعضائها واحد على الأقل من نواب البرلمان.