شهدت محافظة «المندق» بمنطقة الباحة في السنوات الأخيرة حراكًا تنمويًا في شتى المجالات وتحولت إلى وجهة سياحية مميزة في اطار الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة.. المندق في حاجة إلى لمسات بسيطة من قبل الجهات الحكومية أو المستثمرين ومن أبرز الأمور التي قد تسهم في المزيد من التطوير مايلي: * دراسة انشاء شركة مساهمة تخص الاستثمار في المندق للمساهمة في انشاء بعض المشروعات التي تطلبها المحافظة مثل (مول، فندق، مدينة ترفيه) وأي استثمارات أخرى مجدية بحيث تطرح أسهم الشركة لأهالي المنطقة الذين سيقبلون على المساهمة لادراكهم ان المنطقة في حاجة إلى مثل هذا النوع من المشروعات وأيضًا ستكون ذات عائد مالي في المستقبل. * إعادة الحياة إلى «مركزية المندق» من خلال التنسيق مع هيئة السياحة لترميم بعض المنازل القديمة بالتنسيق مع أصحابها أو نزع ملكيتها وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي في موسم الصيف والربيع مع الاستفادة من المزارع الشرقية لمركزية المندق وإعادة زراعتها لتكون مدرجات جميلة. * إقامة عدة مهرجانات في سوق المندق القديم «المركزية» مثل مهرجان (الفواكه والخضراوات، العسل والسمن).. الهدف الترويج لمنتجات المندق الزراعية بالشكل المطلوب والإسهام في زيادة الإقبال على الزراعة. * الاستفادة من غابة عمضان وتحويلها كأول غابة في المملكة يستفاد منها في التسلق على السلالم الخشبية وتخصيص جلسات لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال المشي على الأقدام، وأن تكون السيارات بعيدة عن الغابة. * الاستفادة من المباني الحكومية الشاغرة في المندق وهي مبنى البلدية القديم ومبنى الضيافة التابع للمحافظة للاستفادة منها في استضافة بعض القطاعات الحكومية المتناثرة هنا وهناك. * الحفاظ على اشجار العرعر وغيرها من الأشجار وعدم التوسع في فتح الطرقات في الغابات من أجل الحفاظ على الوجه الرئيس للسياحة. * المسارعة في توطين العديد من فرص العمل في العديد من الأنشطة التجارية.. الهدف إعادة المهاجرين وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة. * إيجاد حل لأزمة السكن في المحافظة نظرًا لعدم قيام البلدية منذ 45 سنة بتوزيع أي قطعة أرض على المتقدمين. * الاستفادة من منتزه الفصيلة.. غرب المندق والمخصص حاليًا كاستراحة وسكن لمنسوبي البلدية وتحويله إلى رئة سياحية جديدة للمندق.. المكان جميل ويمكن أن يضفي بعدًا سياحيًا آخر للمندق.