قال وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف، محمد بن عبدالله الجدعان «إن مجموعة العشرين ضخت نحو 11 تريليون دولار في شرايين الاقتصاد العالمي لاحتواء تداعيات جائحة كورونا، وتعهدت بأكثر من 21 مليار دولارلسد فجوة التمويل قصيرة المدى في مجال الصحة العالمية». وأوضح إن 2020م، سيظل من أكثر الأعوام الحافلة بالتحديات في ذاكرة الشعوب والحكومات والأفراد والاقتصادات على السواء؛ بسبب كورونا. وأضاف: في كلمته الافتتاحية أمام الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثالث والعشرين، الذي يعقد افتراضياً و تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، أنه على الرغم من الأزمة غير المسبوقة التي لم يشهدها العالم منذ الكساد الكبير في عام 1930م، إلا أن تجاوب المجتمع الدولي بقيادة مجموعة العشرين كان سريعاً وعلى مستوى الحدث. وأشار إلى أنه بدعم قوي من ألمانيا دعمت مجموعة العشرين إنشاء برنامج الوصول إلى مسرع أدوات مكافحة كوفيد-19 (ACT-A) ومرفق كوفاكس ( COVAX)، بهدف تسريع البحث والتطوير والتصنيع والتوزيع لعلاجات ولقاحات كوفيد-19، فضلاً عن تقديم نحو 14 مليار دولار لتوفير السيولة وتعليق خدمة الديون للبلدان الأكثر ضعفاً، مما مكّنهم من تعزيز مكافحتهم للوباء وتأثيره الصحي والاقتصادي والاجتماعي. ويشارك في الملتقى، بحسب البيان، صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي و ألمانيا؛ لبحث سبل تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية. وتعد المملكة شريك الملتقى هذا العام، اذ ترتبط بعلاقات تاريخية متينة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، واحتفل البلدان في العام الماضي بالذكرى السنوية التسعين للتعاون المتبادل والتجارة الثنائية. ويناقش الملتقى سبل تعزيز التعاون في قطاعات السياحة والطاقة المتجددة والبتروكيميائيات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والنقل والخدمات اللوجستية.