في ليلة خليجية حلّقت بالفضاء افتراضيا لتتساقط الحروف سردا وحكايا، أقيمت في الأسبوع الماضي عبر المنصة الافتراضية «زوم» أمسية قصصية بحرينية سعودية، ضمن واحدة من الشراكات الأدبية بالتعاون مع أسرة الأدباء والكتّاب (ملتقى القصة القصيرة) بالبحرين وملتقى القصة الإلكتروني (التفاعلي) بالسعودية، وحظيت بتفاعل المشهد الثقافي المحلي والخليجي والعربي تفاعلا حضوريا لافتا، حيث نثر عدد من كتّاب القصة في البلدين إبداعاتهم الروائية، وجسّدوا عطر شخوص أبطالهم على أثير الفضاء الإلكتروني، مما تفاعل معها كتابة على الشات ومن حضر هذه الأمسية الافتراضية من البلدين، أدباء ومثقفين وإعلاميين. من السعودية قرأ الزميل الإعلامي القاص علي السعلي نصوصه: «أمل، كفى، حالة خاصة، وق.ق.ج»، كما ألقت القاصة ابتسام المبارك نصوصها: «عمر الجزار، زهرة التوليب، في هدأة ليل الأنفاس». وسرد القاص سلطان العيسى على الجمهور الحاضر افتراضيا: «غلطة المطر، المذبوح»، فيما تناول من البحرين الشقيق: الدكتور علي الفردان تاريخ المشهد القصصي بالبحرين.. أسماء وسير، وقرأ محمد أبو حسن قصصه: «بقايا سجود، عاد من حيث جاء». فيما قرأ القاص جابر خمدن نص واحد طويل وسمه ب «كهوف الظنون»، والدكتورة جميلة الوطني قرأت: «ريشة طِفل ونص رصاصة»، وقد أدارت الأمسية الأدبية منار السماك.