اعتبر رئيس الوزراء الأرميني، فجر أمس الأربعاء، أن تجدد المعارك في إقليم ناغورنو كاراباخ سببه الدعم التركي لأذربيجان، منددًا بما اعتبره «حربًا إرهابية على شعب يناضل من أجل حريته». وقال نيكول باشينيان (45 عاما) في مقابلة مع وكالة فرانس برس في القصر الحكومي في يريفان «لولا التحرك الكثيف لتركيا لما بدأت هذه الحرب. إذا كان صحيحًا أن سلطات أذربيجان تبنت في شكل كثيف في الأعوام ال15 الأخيرة خطابًا حربيًا، فإن قرار بدء الحرب سببه الدعم التام لتركيا». ووصل رئيس الوزراء في موكب بحماية جنود مسلحين تمركزوا أمام المقر العائد إلى الحقبة الستالينية. كما أضاف «ليس الأمر مجرد تصعيد جديد في ناغورني كاراباخ»، وتابع «إنها عملية يطبعها تحرك كثيف لمجموعات إرهابية تتحدر من الشرق الأوسط في منطقة النزاع»، ما يعني أن الحرب باتت في رأيه «عملية لمكافحة الإرهاب» تقوم بها القوات الأرمينية.