أكد عدد من الفنانين التشكيليين أن اليوم الوطني مناسبة غالية على الجميع، معبّرين عن فرحتهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، وخصوصا في ظل ما تعيشه المملكة من نهضة حضارية في كل المجالات ومنها الثقافية والفنية والإبداعية، وما تجده من اهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-، وولي عهده الأمين، وهذا ما تجسّده الإنجازات الوطنية التي تتحقق في جميع المجالات. كما عكس البعض الآخر من الفنانين، ومن خلال الفرشة والألوان، الإنجازات السعودية وجسّدوها في لوحات تشكيلية معبّرة. «المدينة» التقت عددا من الفنانين التشكيليين للحديث عن مشاعرهم في مناسبة اليوم الوطني لبلادنا الغالية.. ثقافتنا وفنوننا ستنافس عالميا بداية تحدث الفنان الرائد ضياء عزيز ضياء بقوله: أحمد الله الذي أبقاني إلى هذا اليوم الذي أرى فيه كل هذا التطور في بلادنا الحبيبة في عهد مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، والذي تتلاحق فيه يومًا بعد يوم قرارات التطوير في جميع المجالات، لا سيما الثقافية والفنية التي أرى أنها ستنافس الثقافات العالمية وأهمها التشكيلية والموسيقية، متمنيًا أن يمد الله في عمري لأرى المتاحف والمعاهد وأكاديميات الفنون الجميلة منتشرة في مدن المملكة لصقل المواهب وتطوير الفكر الثقافي، ورفع مستوى الوعي والذوق الفني والجمالي العام.. فهكذا ُتصنع الحضارات ويكتب التاريخ المجيد. وقد قدمت عملًا يعبّر عن اليوم الوطني والمستقبل الواعد لهذا الوطن الغالي، هو بورتريه ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بين هذه الأعلام المنتشرة حول العالم لتعبّر عن قفزات التقدم والازدهار. عجلة التطور تتفاعل إيجابيًا وأبدى الفنان نهار مرزوق سعادته بالإنجازات السعودية في كافة المجالات، وخص وزارة الثقافة واهتمامها بالفنانين التشكيليين للإسهامات التي يقدمونها ودورهم في نمو الوعي الجمعي والمعرفة الثقافية والتشكيلية، معتبرًا ذلك بأنه إحساس بالمسؤولية، حيث يرسمون الأمل ويدعمون منسوبي الصحة بتشجيع من وزارة الثقافة ورجال يقفون ليضعوا قرارات سعودة الأعمال الفنية في المباني الحكومية أولى خطوات هذا العام، وتدشين عدة خطوات كلها تصب في خدمة الفنانين، والحركة التشكيلية السعودية مازالت تتواصل، وعجلة التطور تتفاعل إيجابيًا نحو وعي تشكيلي وثقافي جمعي لخدمة الوطن ولإثراء النص البصري التقليدي بأطروحات تعانق القمة وتستشرف المستقبل الزاهي في ظل حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا وتوجيه كافة الطاقات والاستثمار في المواطن، فهو الركيزة والإستراتيجية التي يراهن عليها في الخطوات التنويرية الحديثة واللبنات الصالحة في أساس بناء هذه الأمة السعودية. تطوّر ومستقبل خير ونماء وتحدث الفنان أحمد حسين بقوله: بالهمّة نصل القمة، وبالبناء نصل عنان السماء، أغلى أرض وأطهر ثرى، بلد الخير والعطاء والرقي والتقدم للعلياء، كل عام وبلدي وقيادته في شموخ وعزة، سليم من كل المحن، ثابت على مر الزمن، آمن مستقر قائدًا للأمم، كيف لا وأنت أرض الرسالات ومهبط الوحي، بك البيت العتيق، وعلى ترابك مشى سيّد الخلق، وبلغتك نزل القرآن الكريم، كرامات وفضائل تجعل مكانتك أكبر، وحبك أعظم، وعطاءك أكثر، ترخص أرواحنا لنفديك، وفرّت لنا الأمن والأمان، والحب والخير والسعادة، وأصبحنا في مصاف الدول المتقدّمة، بل نحن أعظمها تاريخًا، وأسعدها حاضرًا مزدهرًا، تطوّر ومستقبل خير ونماء بإذن الله، تحقق لنا الكثير بفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين أطال الله في عمره وأبقاه، لنشهد نهضة أمة يسارع بها حكامها للمجد والعلياء، رافعين راية التوحيد عالية تعانق السماء، وبهمّة تصل بنا إلى القمة، قمة الجبال، وبشجاعة الفرسان، وحب من يبذل كل غال ونفيس ليبقى بلدنا آمنًا مطمئنًا، يشهد إنجازات تتوالى، وتطوّر سريع مستمر، وتقدّم فكري علمي وثقافي وفني، بل في كل المجالات، لتضاهي أرقى الدول، وتنافس أعظم الحضارات التي صنعت الإنسان والأرض، فاكتمل البناء شامخًا بحكامه وأبنائه وأرضه، فهذا قدرك يا وطني أن تكون القائد دائمًا عبر التاريخ حتى يرث الله الأرض ومن عليها. يوم المجد والفخر والعزة ويشارك الفنان المصري أشرف عبدالله قائلا: بكل محبة يسرني التقدّم بأصدق وأسمى التهاني للأخوة الأشقاء الشعب السعودي وقيادة المملكة وحكومتها الرشيدة بمناسبة حلول اليوم الوطني السعودي ال 90 لعام 1442-- 2020م وذكرى توحيد مملكة الإنسانية. مبارك عليكم اليوم الوطني الحافل بإنجازات تنموية كبيرة مشرّفة للمملكة. اليوم الوطني الذي يُمثّل يوم المجد والفخر والاعتزاز والعزة والشرف المحبّب لقلب كل مواطن ومقيم. دام الله عزك يا وطن، ورفع رايتك دائمًا، وجعلك في مقدمة مصاف الأمم، وكل عام والمملكة وطن الأمن والمجد والشموخ، ورسالة السلام للعالم. وكل عام ومملكة الإنسانية وأرضها الغالية وشعبها العظيم وجيشها محفوظين بحفظ الله عز وجلّ- وبرعايته، وبجهود جنودها البواسل الذين يبذُلون أرواحهم وكل نفيس لديهم من أجل حمايتها وأمنها. كل عام وبلاد الحرمين الشريفين آمنة قوية موحدة وفي استقرار ورفعة وعز ورخاء وتقدّم وتنمية وتطوير في كل المجالات. 90 عامًا والشعب السعودي مرفوع الرأس بفضل الله وحكمة حكّامه، وحكومته الرشيدة. مناسبة منحوتة في الوجدان وأخيرًا يقول الخطاط عبدالعزيز فتّني: تسعون عامًا من المجد والرخاء والإزدهار، تسعون عامًا من الأمن والأمان؛ تحت ظل قيادتنا الرشيدة، اليوم الوطني التسعون لهذا الوطن الشامخ، اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هو مناسبة مميّزة منحوتة في ذاكرة ووجدان الصغير والكبير، هذا اليوم الذي يبتهج به جميع المواطنين، حمدًا لله على قادتنا وولاة أمرنا، نسأل الله أن يحفظهم ويسدّد خطاهم، نحن في طريقنا حول رؤية عظيمة تشمل الطموح، وتشرح النفوس لبلدنا المبارك، ولكي نصل لهذه الرؤية تتوجب علينا الهمّة، ونحن في هذا الوطن المبارك منبع الهمّم والتفائل والطموح.. كل عام وأنتِ بخير أيتها المملكة العظيمة.