في يومنا الوطني ال88 خفق قلبي فخرا واعتزازا ونشوة بوطني الحبيب، فبحثت عن كلمات ليست ككل الكلمات لأكتبها لوطني المملكة العربية السعودية في يوم ذكرى التوحيد والتأسيس بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- على مدى اثنين وثلاثين عاما. بعد أن عانت البلاد من ويلات الفرقة والحروب والشتات والعنصرية والفوضى. ففي يومنا الوطني نحتفل بهذه الذكرى الغالية لتكون نبراسا يقتدى به وتلاحما وتكاتفا بين الراعي والرعية والمشاركة في خدمة وطننا والمحافظة على مكتسبات الوطن وثرواته، والدفاع عن الوطن وحقوقه والوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص في وجه كل من يحاول المساس بالوطن وأمنه وأمانه وقيادته ومواطنيه. فكلنا عين ساهرة وحارسة وفطنة للوطن المعطاء الغالي.. فالوطن مظلة يستظل بها أبناؤه، فالحب الحقيقي للوطن قدوة ومسؤولية وتفاعل. فاليوم الوطني ليس ذكرى فقط، بل عهد ووعد ووفاء للوطن وقيادته.. فوطننا السعودية أغلى وأطهر أرض ووطن. فللمجد والعلياء نفاخر ونأمل أن نصل برؤية وطنية تحقق الآمال وترتقي بالوطن ومن عليه إلى مراحل العلياء والمجد. فيحق لنا في يومنا الوطن أن نفتخر بالوطن وقيادته ومواطنيه بكافة أطيافهم ومناطقهم، فالوطن جزء لا يتجزأ من الكيان والاسم. نعم ونعم يا وطننا الغالي فوق هام السحب بإنجازاتك. ونعم نعم يحق لنا أن نفتخر أننا سعوديون دستورنا شرع الله. في يومنا الوطني نفتخر بوطننا، فللمجد والعليا نفاخر ونفتخر ونكتب ونغني الفرح والسرور والبهجة في سنواته ال(88) من توحيده. يا وطننا للمجد والعلياء بالعلم والفكر والرؤية الوطنية والقيادة الحكيمة. يا وطننا للمجد والعلياء بجنود أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فيعملون سدا منيعا كالبنيان المرصوص لحماية الوطن ونشر السلام والأمن والأمان والخير. يا وطننا للمجد والعليا وفوق هام السحب بمواطنيك المحبين لك وللقيادة، ونعيش كأسرة واحدة تحت شعار أغلى كلام (لا اله إلا الله محمد رسول الله). يا وطننا للمجد والعلياء ونحن معك نفتخر ونفاخر ونبني، فكل يوم لنا مجد، فهنا مجد وهناك مجد نسارع إليه، وإلى العلياء نرتقي ونصل وفوق هام السحب يا وطني الحبيب. وكل عام وأنت الحب يا أغلى وطن يا وطن الأمن والأمان والاستقرار والنخوة والشجاعة والكرم والسلم والسلام والحب للمملكة العربية السعودية، وطن الشموخ والفخر والمجد والعلياء. وكل عام وقيادتنا والوطن والمواطن للمجد والعلياء.