شكا عدد من أهالي مركز الحازمي من الإهمال الذي تعاني منه مقبرة الحازمي من قبل البلدية، مضيفين أنها بحاجة الى نظافة وآلية دفن رسمية وتكملة للسور من جهتين وعمل مظلات ومصلى وتمديد انارة اذا اضطر الاهالي الى الدفن بالليل ووضع بوابة واغلاقها، حيث إنها مفتوحة طوال الوقت معرضة الى انتهاك حرمتها بالنبش والعبث، وتعتبر المقبرة الوحيدة بالقرية التي لم تخطر على بال المسؤولين عن البلدية وتعتبر خارج حساباتهم رغم مطالبة الاهالي بتسويرها والاهتمام بها ولم يتم أي شيء حيالها، وقالوا: من يزور مركز الحازمي يلاحظ الفرق الكبير من حيث التنظيم والنظافة والانارة وتشييد الحدائق وغيرها من الخدمات الا انهم لم يلتفتوا الى المقبرة التي لا تبعد عن مقرهم الا بضع كيلو مترات وتم تشييدها من قبل فاعلي الخير. فيما وعدت البلدية بإدراج المقبرة ضمن المشروعات المستقبلية. تسوير بجهد فاعل خير وقال عبدالله محمد مساعد: للأسف الشديد ان المقابر لا تقل اهمية عن أي مشروع ولا تجد المتابعة الحثيثة من بلدية بيشة سابقا وبلدية الحازمي في الوقت الحاضر مبينا ان من قام بتسويرها فاعل خير مشيرا الى ان الدخول اليها والعبث بها سهل جدا، وطالب بتخصيص عمال تابعين للبلدية للتواجد بالمقبرة وطرد الحيوانات التي تنبش القبور، فحرمة المسلم الميت كحرمته حال حياته. كما قال عبدالله المنبهي: انا من قام بتسوير المقبرة من جهتين وحفر خزان والمقبرة بحاجة الى عمال لحفر القبور بشكل منظم واعادة ترميم القبور الموجودة، حيث ان الامطار طمرتها وكذلك تأمين الماء والخرسانة وصبات اللحود بالمقبرة وتم مراجعة البلدية وابلاغهم بالأمر ولكن للأسف لم يعتمد لها شيء او يلتفت لها. مقبرة مهملة وأضاف محمد علي ان الاهتمام بالمقابر اصبح من الامور التي لا يلتفت لها ومقبرة الحازمي مهملة من قبل البلدية التي عملت كل شيء في الحازمي الا انهم لم يخطر ببالهم المرور عليها وتفقدها وتكملة الخدمات فهي بحاجة الى اهتمام بسيط وهم لديهم المقدرة التامة من انارة وسلفته للطريق المؤدي إليها وعمل لوحات ارشادية تدل على المقبرة ولوحات توعوية للزائرين للمقبرة واستكمال التسوير. وقال فهد محمد ان للمقبرة اهمية كبيرة وعلى البلدية ان تجتهد في الاهتمام بها من حيث التسوير والنظافة وتعهدها بالصيانة وقت الامطار والحفاظ عليها من دخول الحيوانات وتنظيم القبور ولا يدفن الميت عشوائيا، والمفترض تنظيم المقابر بصفوف وأعمدة مرقمة وكذلك وجود من يقوم بحفر القبر وتجهيزه بدلا من اجتهاد اهل المتوفى فالمقبرة في قرية لا تقل اهمية من مقبرة في مدينة او محافظة. لا أسوار ولا معالم وقال على محمد: عند دخول أي شخص للمقبرة بواسطة مركبته فهو يقود بجانب القبور لا يوجد بينها وبين الطريق فاصل، مما قد يؤدي الى المشي فوق القبر بالخطأ، وأيضاً نطالب بسفلتة الطرق داخل المقبرة وذلك لسهولة الوصول الى القبر وايضاً للحد من الغبار وخاصة في أوقات الازدحام داخل المقبرة. واضاف انه عند الذهاب للمقبرة وخاصة عند الدفن لا نرى سوى حنفية واحدة للماء والمفترض وجود أكثر من حنفية أو صنابير للماء موزعة على السور و انعدام النظافة داخل المقبرة ووجود علب الماء وغيرها من القاذورات المتناثرة. رد البلدية «المدينة» تواصلت مع مدير العلاقات العامة والاعلام ببلدية الحازمي خالد علي الشهراني وقال: بالنسبة للمقبرة لا يوجد حاليًا مشاريع جديدة ولكن سوف يؤخذ بعين الاعتبار وإدراجها ضمن المشاريع المستقبلية.