حقق فيلم "تينيت" للمخرج كريستوفر نولن إيرادات في أميركا الشمالية بلغت 20 مليون دولار في الأيام الخمسة الأولى لعرضه، على ما أفادت شركة "إكزيبيتور ريليشنز" المتخصصة، علماً أنه أول إنتاج هوليوودي ضخم منذ ستة أشهر يبدأ عرضه في الصالات التي تعاني صعوبة في العودة إلى وضعها الطبيعي بعدما أثرت عليها جائحة كوفيد-19 سلباً. وكان من شأن مبلغ مماثل أن يكون مقلقاً للشركة الموزعة "وورنر براذرز" في الأوضاع الطبيعية، إذ أن الشركة تراهن على بدء عرض هذا الفيلم الذي بلغت كلفة إنتاجه نحو 200 مليون دولار، وصوّر في سبع دول. ورأت الشركة في بيان أن الوضع لا يسمح "لمقارنة نتائج حققها فيلم بدأ عرضه خلال جائحة"، إذ خفضت دور السينما قدرتها الاستيعابية بسبب كوفيد-19. وتعوّل "وورنر براذرز" على الاستفادة بأكبر قدر ممكن من عطلة عيد العمال في الولاياتالمتحدة من 5 إلى 7 أيلول/سبتمبر الجاري. وتأمل دور السينما التي أقفلت أشهراً عدة في أن يعود إليها الجمهور بفضل هذا الإنتاج الضخم الذي بدأ عرضه الأربعاء، وينتمي إلى فئتي أفلام التجسس والخيال العلمي. وأشارت "هوليوود ريبورتر" إلى أن "تينيت" حقق 150 مليون دولار على مستوى العالم كله منذ إطلاقه. ويُعتبر "تينيت" أول فيلم يتجرأ منتجوه على عرضه في الصالات خلال الجائحة، بعدما أرجىء إطلاقه أكثر من مرة. في المقابل، فضّلت "ديزني" صرف النظر عن عرض فيلمها "مولان" على الشاشة الكبيرة، مغيّرة وجهته نحو منصات البث التدفقي. أما "نو تايم تو داي"، أحدث أفلام سلسلة جيمس بوند، فأرجىء بدء عرضه من نيسان/أبريل إلى تشرين الثاني/نوفمبر. بعد طول انتظار، تطرح "ديزني" الجمعة النسخة الحيّة من فيلم "مولان" بطاقم تمثيلي آسيوي بالكامل على خدمة البثّ التدفقي "ديزني بلاس" في مراهنة جريئة على رواج العروض المنزلية يعتبر محللون أن من شأنها قلب المعادلة في هوليوود. وشمل إطلاق "تينيت" أكثر من 70 بلدا معظمها أوروبية، إضافة إلى كندا وأستراليا وكوريا الجنوبية.