وزارة السياحة هي وزارة تعنى بالنواحي السياحية وتعزيز الدور السياحي وتذليل الصعوبات التي تحول دون نمو هذا القطاع بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها، بالإضافة إلى مشاركة قطاع مهم جداً وهو القطاع الخاص حتى يكون له دور كبير ورئيسي في إنشاء وتأسيس المنشآت السياحية الاستثمارية0 وأجرت المملكة ضمن الرؤية السعودية 2030 العديد من الإصلاحات الشاملة في عدد من القطاعات، وكان قطاع السياحة ضمن هذه القطاعات، إذ فتحت أبوابها للسياحة، ورحبت بالزائرين من 49 دولة من خلال توفير التأشيرات الإلكترونية، كما تبذل جهوداً كبيرة للحفاظ على التراث المادي وغير المادي، والمملكة فيها مئات المواقع الثقافية والتراثية من بينها 5 مواقع مدرجة ضمن قائمة منظمة اليونسكو الأممية التي تعد المملكة عضواً مؤسساً فيها، غير ذلك أرض المملكة العربية السعودية فيها مقومات سياحية تزخر بها مثل الكنوز الأثرية والمواقع التاريخية والمتاحف والموقع الجغرافي، الشواطئ على البحر الأحمر، أو الخليج العربي، إضافة إلى التراث الثقافي، والرغبة والتوجه لتطوير هذا القطاع الهام والحيوي، حيث وضعت الرؤية والمهمة لهذا التوجه، فكانت الانطلاقة من البعد الاجتماعي والحضاري، وبعد ذلك الناحية الاقتصادية والتفاعل مع قيم المجتمعات الأخرى. وهذا العام أطلقت الهيئة السعودية للسياحة موسم صيف السعودية (تنفس) كبادرة للعديد من الوجهات السياحية في كثير من مدن المملكة.. يقول وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب: «يأتي موسم صيف السعودية كفرصة رائعة لاكتشاف الوجهات السياحية المتعددة في المملكة وما تحويه من كنوز تاريخية وطبيعية وثقافية، كما يسهم إطلاق الموسم في هذا الوقت تحديداً في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي الأكثر تأثراً من تداعيات أزمة كورونا، ويستأنف القطاع السياحي نشاطه من جديد بروح متجددة وآمال كبيرة للمضي قدماً وبخطى متسارعة لتحقيق تطلعات القطاع المتناغمة مع طموحات رؤية المملكة، والساعية إلى الإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات..» انتهى. وفي تقرير اقتصادي نشر بصحيفة المدينة الخميس 15 محرم 1442 للأستاذ حسن الناشري، كان عنوانه (10 مليارات عوائد متوقعة للموسم السياحي) وكانت هناك آراء لمستثمرين في القطاع السياحي، من هذه الآراء رأي الاقتصادي الدكتور راشد بن زومة الذي اعتبر (تنفس) ابتكاراً مثالياً ومرحلة تمهيدية في الطريق إلى عودة مواسم السعودية والتي حققت نجاحات كبيرة خلال عام 2019 وكانت سبباً في تسليط الأضواء الإعلامية على المملكة وتحول مدن السعودية إلى مناطق جذب0