أكدت مدينة الملك فهد الطبية إحدى مكونات التجمع الصحي الثاني بالمنطقة الوسطي، أن خدمات مرضى الأورام لم تتوقف خلال جائحة كورونا, حيث بلغ عدد المرضى المستفيدين من خدمات العلاج الكيماوي والإشعاعي قرابة 900 مريض. وأوضحت المدينة الطبية أن عيادات الأورام خصصت 60 عيادة افتراضية تعمل على تقديم خدمات الرعاية التخصصية للمرضى داخل وخارج مدينة الرياض، الأمر الذي يؤكد على الاهتمام بهذه الفئة من المرضى واحتياجها للرعاية الصحية المتخصصة. وأبانت أنه خلال فترة جائحة كورونا لم يتوقف العلاج الكيماوي والبيولوجي لجميع المرضى وكانت الرعاية متكاملة ما بين العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعمليات الجراحية وقبول المرضى وعمليات زراعة العظم، وقسم المرضى إلى قسمين رئيسين وهم المرضى الذين لا يحتاجون للحضور في العيادة حيث يتم التواصل معهم من خلال العيادات الافتراضية وشرح الخطة العلاجية وإرسال العلاج الدوائي لمنزله، في حين تقدم الرعاية الصحية لمن يحتاجوا العلاج الكيماوي أو الاشعاعي مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية للتأكد من أن البيئة آمنة خالية من مخاوف انتقال العدوى. يذكر أن مركز الأورام في مدينة الملك فهد الطبية يسهم في رسم الإستراتيجية الوطنية للسرطان، حيث يعد المرجع الرئيس لمرضى الدم والأورام في المنطقة الوسطى بوزارة الصحة، ويُحول المرضى من جميع مناطق المملكة لتلقي العلاج اللازم.