أكد الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن الطيران التركي يواصل نقلَ الأسلحة إلى مصراتة ومعيتيقة. كما اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتحدي رغبة المجتمع الدولي لجهة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيرا إلى أن الطيران التركي يواصل رحلاته إلى مصراتة، وأن طائرات شحن عسكرية تركية تنقل السلاح إلى ليبيا. وأكد المسماري أن هناك قطعاً عسكرية بحرية تركية قبالة سواحل ليبيا الغربية. وأكد جهوزية الجيش في سرت، قائلاً في تصريحات فجر أمس الخميس «قواتنا المسلحة قامت بتدريب قتالي في منطقة غرب سرت»، والجيش مستعد وجاهز للتعامل مع أي طارئ. كما أضاف «رجال القوات المسلحة يؤمنون بأن هذه المعركة هي معركة وطن للتخلص من التكفيرين وإنهاء الغزو التركي»، وأن الوجود التركي في ليبيا لا يهدد ليبيا فقط وإنما يهدد المنطقة الإقليمية بالكامل. يأتي هذا في وقت أكدت تقارير عدة مواصلة تركيا نقل المرتزقة والسلاح إلى ليبيا. وفي هذا السياق، أشار موقع «إيتاميل رادار» إلى وصول تعزيزاتٍ عسكرية تركية جديدة، موضحاً أنه رصد طائرتين عسكريتين من طراز C-130E متوجهتين من إسطنبول إلى مصراتة. وكان الاتحاد الأوروبي دعا تركيا قبل أيام إلى الالتزام بالقرارات الأممية لجهة حظر السلاح إلى ليبيا، والكف عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاع في البلاد الذي مزقتها الحرب، ويعمق الشرخ بين الأطراف المتنازعة. إلا أن أنقرة تتمسك في دعم حكومة الوفاق وفصائلها مقابل الجيش، وقد أكدت مراراً على استمرارها في دعم الوفاق، معلنة صراحة على لسان مسؤوليها أن تدخلها قلب الموازين وغير المعادلات، في إشارة إلى تقدم الفصائل في طرابلس مؤخراً في مناطق عدة على حساب الجيش الليبي.