أكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب ان المراقبة التقنية للاختبارات «عن بعد» تحقق العدالة مجددة التزامها القيام بمهامها وتوفير خدماتها في تقديم الاختبارات والمقاييس، مع متابعتها لما يتم من إجراءات احترازية لضمان سلامة الطلبة في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ودعمها غير المحدود، وتطبيق الاختبار التحصيلي عن بعد وفقًا للمعايير والمواصفات العالمية في شهر شوال من عام 1441ه، وبينت بأن الاختبار التحصيلي يهدف إلى تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، ويخدم الجامعات والكليات في عمليات الاختيار لرفع كفاءة التعليم، خصوصًا في التخصصات النوعية. و أعلنت الهيئة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من التوضيحات حول الاختبار وتطبيقه وآلياته مشيرة الى انها اعتمدت على المواصفات المعيارية والاشتراطات الفنية خلال إعداد الاختبارات عن بعد، وسيتمكن الطالب والطالبة من الدخول على نظام الاختبار التحصيلي عبر منصة مستقلة تستخدم في العديد من دول العالم، وأثبتت فعاليتها وكفاءتها وقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة لاختبارات بالغة الحساسية، وسيتم التحقق من هوية الطلبة من خلال عدد من الإجراءات التي تشمل الهوية الوطنية وصورة حديثة يتم التقاطها بشكل مباشر عند استكمال إجراءات التسجيل، إضافة إلى تحديث والتحقق من البريد الإلكتروني الشخصي للطلبة، كما لا يؤثر انقطاع الإنترنت أثناء أداء الاختبار على سير الاختبار، وسترسل تفاصيل إجراء الاختبار عن بعد على البريد الإلكتروني الشخصي لكل مختبر. وقالت انها تعمل بشكل مستمر لتوفير جميع الاختبارات والمقاييس من خلال منصات التقويم عن بعد سواءً تلك المطلوبة للقبول الجامعي أو للحصول على الرخص المهنية في مختلف المجالات، معتبرةً بأن التحديات التي فرضتها هذه الجائحة محفزة للهيئة ومراكزها لاستكمال منظومة التحول الرقمي لتكون رافدًا دائمًا لها في تقديم خدماتها، وليس مجرد حل مؤقت للظروف الطارئة. وستنظم الهيئة اختبارًا تجريبيًا إلزاميًا لجميع الطلبة في 6 شوال، للتعرف على طبيعة الاختبار واشتراطاته.