أعلن الجيش الليبي، أمس، عن اعتقال أحد كبار قادة تهريب البشر والذي يعمل «لصالح تركيا». وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن «قوة من القوات المسلحة في محور الطويشة جنوب العاصمة طرابلس، تمكنت من أسر أحد كبار قادة تهريب البشر في المنطقة وهو المدعو صالح الدباشي، شقيق المهرب المعاقب دوليا المدعو أحمد الدباشي، الملقب ب»العمّو»». وأضاف أنه «تم أسر الدباشي وهو يعاني من جروح بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز كيربي»، مشيرا إلى أن «هذا يدل على أن تركيا بدأت توسع أنشطتها الإجرامية لتشمل دعم كبار المجرمين في المنطقة الغربية وتجار البشر»، ومعتبرا أن ذلك «يشكل تهديدا مباشرا ليس لمصالح الشعب الليبي فحسب، بل لكل دول المنطقة وحوض المتوسط».وأشار المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، إلى أن «المدعو صالح الدباشي كان المسؤول الأول عن مركز إيواء صبراتة، الذي شهد أشنع الجرائم ضد البشرية بحق المهاجرين من بيع ورق وعبودية وتهريب طيلة الفترة مابين 2012 وحتى 2017»، مضيفا أنه «تم أسره مع عدد من المرتزقة السوريين والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا». وكان العميد خالد المحجوب، قال إن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، صدت محاولة الهجوم على ترهونة صباح السبت وألقت القبض على 25 مرتزقا، وحاصرت مجموعة أخرى تتفاوض على تسليم نفسها للجيش».