أعلنت مستشارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن كوفيد-19 المسبب لفيروس كورونا المستجد قد يكون وباء آخر لهذا النوع من الفيروسات ملقية اللوم بذلك على منظمة الصحة العالمية لقلة شفافيتها. وصرحت كليان كونواي لقناة «فوكس نيوز» المحافظة أن «علماء وأطباء يقولون إن الوباء قد يتفشى مجددا في مراحل لاحقة وقد يعود ليظهر على شكل أخف في الخريف». وأضافت «إنه كوفيد-19 وليس كوفيد-1 وكنا نظن أن العاملين في منظمة الصحة المسؤولين عن الوقائع والأرقام كانوا على استعداد» لمكافحته، ملمحة إلى أن 19 هو عدد الأوبئة المشابهة وليس العام الذي ظهر فيه الفيروس اي 2019. وكانت تجيب على سؤال حول معلومات نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» مفادها أن دبلوماسيين أميركيين أعربوا عن قلقهم منذ 2018 لتدابير سلامة صحية «غير ملائمة» في مختبر في مدينة ووهان الصينية حيث تفشى الوباء نهاية 2019. وأضافت الصحيفة أن المختبر كان يجري أبحاثا «محفوفة بالمخاطر» حول فيروس كورونا المستجد تنشرها الخفافيش. وبذلك بررت المستشارة المقربة من ترامب قرار الرئيس الأمريكي تعليق المساهمة الأمريكية في منظمة الصحة التي اتهمها ب»سوء الإدارة» و»التستر» على معلومات حول تفشي الوباء. وأضافت «كان من الأجدر أن تكون منظمة الصحة صادقة وشفافة حول مصدر الفيروس في ووهان وتفشيه بين البشر». وتابعت أن منظمة الصحة «كذبت أو لم تعتمد الشفافية» في هذه القضايا في حين «تضررت الولاياتالمتحدة بشكل كبير» من خلال الإصغاء إلى «خبراء الصحة في العالم». ولدت كيليان إليزابيث كونواي في 20 يناير 1967، وهي مستشارة استطلاعات الرأي الأمريكية ومستشار سياسي ونقيب يعمل كمستشار للرئيس في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كانت في السابق مديرة حملة ترامب، بعد أن تم تعيينها في أغسطس 2016 ؛ كونواي هي أول امرأة تدير حملة رئاسية أمريكية ناجحة. وقد شغلت سابقًا أدوارًا كمديرة للحملة واستراتيجية في الحزب الجمهوري، وكانت سابقًا الرئيس والمدير التنفيذي لشركة The Polling Company، Inc./WomanTrend