أعلن الاشتراكيون في ضربة موجعة أخرى للمرشح الأمريكي الديمقراطي جون بايدن، عدم دعمهم له. وجاء هذا الإعلان بعد فضيحة «التحرش الجنسي» التي فجرتها موظفة سابقة لدى بايدن، وفقا لما أوردته الفوكس نيوز الأمريكية. وأوضحت منظمة الاشتراكيين الديمقراطيين موقفها من أن يكون جو بايدن المرشح الديمقراطي المفترض. وقالت على تويتر: «نحن لا نؤيد جو بايدن». وكانت جمعية DSA (اليسارية)، وهي منظمة قوية تضم ما يقارب 56000 ألف عضو، أيدت سابقًا محاولة السيناتور بيرني ساندرز الترشح للرئاسة، لكنها باتت الآن دون مرشح بعد أن علق السيناتور ساندرز سباقه إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي بعد أن واجه مسارًا شبه مستحيل في الحصول على مندوبين أكثر من بايدن. في المقابل، أثار بيان المنظمة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أنصار بايدن البارزين ومؤسسين ديمقراطيين. وقال جون كوبر، الرئيس السابق للائتلاف الديمقراطي، في تغريدة: «تأييدكم كان سيضر بايدن، الآن أظهرتم ألوانكم الحقيقية من خلال معادلة بايدن في مواجهة ترامب». وبحسب التقرير، لقد بقيت السياسة التقدمية ل DSA يسارية بشكل واسع جدا، حتى موافقة المجموعة على ساندرز العام الماضي كانت موضوع نقاش داخلي مكثف. إلى ذلك، كتب دان لوتز، الموظف السابق في حملة ساندرز، على موقع DSA اليساري: «أعاد ساندرز 2016 إحياء اليسار التقدمي وحول DSA إلى أكبر منظمة اشتراكية في أمريكا منذ سبعين عامًا. وتحولت المنظمة إلى ملجأ الشباب الغاضبين من الحزب الديمقراطي، لقد أصبحت DSA منظمة راديكالية وناشطة وتتنبأ بالحاجة إلى تحول اشتراكي شامل لأمريكا». وقدرت منظمة DSA عضويتها بأكثر من 56000 اعتبارًا من مارس. وقال مسؤولوها إن مهمة الجماعة على المدى الطويل كانت ترشيح المرشحين على أنهم اشتراكيون وليس تحت راية الحزب الديمقراطي.