قال أحد كبار مستشاري حملة مرشح الرئاسة الديمقراطي اليساري، بيرني ساندرز، لعام 2020 «إن أكبر نقاط ضعف نائب الرئيس السابق، جو بايدن، هي سياساته المؤيدة للشركات».وتحدث جيف ويفر مستشار ساندرز لتلفزيون «هيل» في برنامج «رايزنج»: «دعم السياسات المؤيدة للشركات أضر بالطبقة العاملة». وأشار ويفر إلى دعم بايدن كعضو في مجلس الشيوخ لمشروع قانون الإفلاس لعام 2005، وتأييده لصفقات التجارة الحرة مثل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) كمثالين رئيسيين.وتوقع مستشار ساندرز أن يبدأ الناخبون «في الابتعاد» عن بايدن خلال الأشهر القليلة المقبلة حيث يواصل طرح برنامج حملته الانتخابية. وأضاف ويفر: «بمجرد اتضاح الأمور أكثر خلال الأشهر القليلة المقبلة، أعتقد أنك سترى عدداً كبيراً من هؤلاء الناخبين يبتعدون عن بايدن». ولم تستجب حملة بايدن لطلب من تلفزيون «هيل» للتعليق على هذه التصريحات من مستشار مناوئه في حملة الرئاسة. ورسم بايدن لنفسه موقعاً الآن كأبرز الزعماء الديمقراطيين المرشحين لمنافسة ترمب، وسط مجال مزدحم بأكثر من 20 مرشحاً.ويتنافس كل من بيرني ساندرز إليزابيث وارن على الناخبين التقدميين، لكن ويفر أصر على أن لديهم قواعد سياسية مختلفة، وأكد أن قاعدة ساندرز هي «طبقة عاملة» أكثر من قاعدة وارين. وأشار إلى أن «قاعدة بريني أكثر تنوعاً وتضم طبقة عاملة، أما قاعدة وارين فهي تضم الجامعيين أكثر». ووحّد المرشح عن الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز الجهود مع مغنية الراب الأميركية كاردي بي مؤخرا لحضّ الناخبين الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.والتقى الثنائي في مركز للتجميل في ديترويت شمال الولاياتالمتحدة لتصوير إعلان موجه للناخبين الشباب، وهو مكان مناسب لكاردي بي المعروفة هناك لأغانيها.وأوضح ساندرز لقناة «سي إن إن» قبل بدء التصوير «نعمل على طرق لتعبئة الشباب حول المسائل السياسية»، مضيفاً «كثر منهم يصوتون، لكن ذلك ليس كافياً».ونشرت كاردي بي المتحدرة من حي برونكس بعد ذلك صورة على حسابها على انستغرام وهي تتحاور مع السناتور المستقل عن فرمونت، وشكرته للعمل معها في مشاريعها من أجل «تغيير البلاد».