وضع رئيس لجنة المسابقات وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الأسبق عادل البطي سيناريو عودة النشاط الكروي من خلال استكمال منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري الدرجة الأولى والثانية. وحدد البطي الفترة ما بين 15 يوليو إلى 10 أغسطس المقبلين،، بحيث تكون البداية بدوري الدرجة الثانية، حيث يتنافس فيه 24 فريقا، موزعين على مجموعتين، وذلك باستكمال الجولات الثلاث المتبقية من الدوري، وبعض المباريات المؤجلة، ليصعد المتصدر والوصيف لكل مجموعة إلى دوري الدرجة الأولى، فيما يخوض صاحبا المركزين الثالث في كل مجموعة مباراة ملحق مع أصحاب المراكز 19 و 20 في دوري الدرجة الأولى، ويتم هبوط الفرق التي تقع في الترتيب الحادي عشر والثاني عشر من المجموعتين. وعن دوري الدرجة الأولى، بيّن البطي بأنه أصعب المراحل الدورية، وذلك للجولات العديدة التي تبلغ 38 جولة وعدد الأندية المشاركة في الدوري، حيث رأى البطي بأن تعود المباريات ابتداء من شهر يوليو إلى 15 أغسطس، بمعدل جولة كل 5 أيام يتم خوض مباراة واحدة إلى أن تنتهي ال10 جولات المتبقية من الدوري، ويتم صعود أصحاب المراكز الثلاثة إلى دوري المحترفين، ويقام ملحق بين أصحاب المراكز 19 و 20 مع صاحب المركز الثالث من المجموعتين أ-ب في دوري الدرجة الثانية كما تم ذكره في آلية منافسات الدرجة الثانية، كما فضّل البطي بأن تكون جميع المباريات بعد صلاة العشاء، لتكون درجة حرارة معتدلة نسبيا لنتفادى إصابة اللاعبين بالإرهاق. وفيما يخص منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ذكر البطي بأن تكون بداية استكمال الجولات الثمان المتبقية، اعتباراً من 20 أغسطس وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، بمعدل جولة كل 5 أيام، ويتم هبوط آخر 3 فرق في ترتيب سلم الدوري، على أن تكون بداية الموسم الكروي الجديد في شهر أكتوبر. وعن آلية إقامة المباريات في درجات الحرارة العالية المتوقعة في الفترة المقبلة، رأى البطي في حديثه لقناة «أبوظبي الرياضية» أن تقام جميع مباريات دوري الدرجة الثانية في مدينة الطائف، وجميع مباريات دوري الدرجة الأولى في منطقة عسير، وجاء اختيار البطي لهذه المناطق لبرودة درجة حرارتها.