قال الرئيس الأمريكي ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي الجمعة حول مكافحة وباء الفيروس التاجي، الذي أودى بحياة أكثر من 18,000 أمريكي حتى الآن، ووضع أكثر من 16 مليون شخص خارج العمل: «سأضطر إلى اتخاذ قرار، وآمل فقط أن يكون القرار صائبًا. وأضاف «لكنني أقول من دون شك إنه أكبر قرار يجب أن أتخذه»، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» New York Times الأمريكية. وأشار إلى أنه يريد البدء في استئناف العمل على أساس ما بعد انتهاء التوجيهات الحالية للبقاء في المنزل يوم 30 أبريل، وأعلن أنه سيعين فريق عمل الأسبوع المقبل لوضع خطة. إلا أنه وعد أيضًا بالاستماع إلى مسؤولي الصحة العامة، الذين يحذرون من اتخاذ إجراء سابق لأوانه لتخفيف القيود. وأضاف: إن الشلل الحالي في البلاد لن يكون مستدامًا، «أتعلم؟ البقاء في المنزل يؤدي إلى الموت أيضًا إنه أمر مؤلم للغاية بالنسبة للبلاد». وفي الواقع، إن قرار متى وكيف يعاد فتح الاقتصاد ليس قرار الرئيس ترامب بالكامل لأنه لم يأمر بإغلاقه أبدًا.. لقد تم إصدار القرارات التي أبقت الجميع في المنزل من قبل حكام الولايات، لكن الرئيس أصدر مبادئ توجيهية غير ملزمة تحث على إيقاف الحياة اليومية حتى نهاية الشهر. وإذا كان سيصدر توجيهًا جديدًا قائلًا إنه من الآمن إعادة فتح الاقتصاد، فمن المرجح أن تتبعه العديد من الولايات لأنها ستشعر بالضغط من شركاتها ومكوناتها للتخفيف من القيود. وقال ترمب في المؤتمر الصحافي: «نحن لن نفعل أي شيء حتى نعرف أن هذه الولاية ستكون في صحة جيدة.. «لا نريد العودة والبدء في فعل ذلك مرة أخرى». مقابر جماعية لضحايا كورونا في نيويورك في ظل الأعداد الضخمة لحالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد في الولاياتالمتحدة، وخاصة في نيويورك بؤرة الوباء في البلاد، وثقت صور التقطتها طائرة من دون طيار «درون»، عمليات دفن في مقابر جماعية بالولاية. وظهر في الصور مجموعة من الرجال وهم يرتدون ملابس واقية، ويكدسون توابيت في حفرة ضخمة، بجزيرة هارت التابعة لنيويورك. ومنذ نحو 150 عامًا، يتم دفن الأشخاص الذين لا أقرباء لهم، أو غير القادرين على تحمل نفقات الدفن، في هذه المقبرة، لكن نتيجة انتشار وباء كورونا في نيويورك ووفاة الآلاف به يوميًا، فإن الدفن أصبح بشكل جماعي. وقال المتحدث باسم حاكم نيويورك، فريدي غولدستين: «على مدار عقود استخدمت جزيرة هارت لدفن الأشخاص الذين توفوا ولم يطالب أي من أقربائهم باستلام جثثهم. سنواصل استخدام الجزيرة بنفس الطريقة خلال هذه الأزمة (كورونا)».