تكتنز محلات بيع القمح ومطاحن الدقيق بمنطقة نجران هذه الأيام بخيرات محصول البُر النجراني، بعد أن استوى على سوقه وبدأ موسم حصاده، إذ إنه يعدّ رافداً من روافد الأمن الغذائي التي تتمتع بها هذه البلاد المباركة. ففي محلات بيع القمح والحبوب ومطاحن الدقيق التي تتراص جنباً إلى جنب في أهم الشوارع التجارية بحي أبا السعود بمدينة نجران، يظهر توفر الحبوب بأنواعها وبكميات كبيرة إلى جانب المحصول الوافر من البُر النجراني بأنواعه السمرا والصمّا والزراعي، التي جادت به مزراع نجران ومحافظاتها.