قال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية القطرية، إحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط، إن هناك تخفيضًا مؤقتًا بنسبة 40% من الموظفين في مطار حمد الدولي بسبب جائحة الفيروس التاجي. وأضاف المتحدث إن التخفيضات حدثت في مختلف المجالات بما في ذلك المواد الغذائية والمشروبات وتجارة التجزئة وموظفي الخدمات الأرضية. وتم اتخاذ هذه الخطوة كاستجابة قصيرة الأجل في ضوء انخفاض عدد الركاب عبر المطار. وقال المتحدث إن الموظفين المتضررين إما يعملون في المنزل أو في إجازة أو يأخذون إجازة بدون أجر. وتعد شركات الطيران من بين أكثر الشركات تضررا، حيث يدفع الفيروس التاجي الحكومات إلى تقييد السفر وتقييد الطائرات وضرب الأرباح. وأبلغ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر رويترز، أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذرا من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات. وامتنع الباكر عن تحديد موعد لطلب مساعدة الحكومة، التي قد تأتي في صورة قروض أو تمويل رأسمالي، لكنه أضاف أن الشركة تتخذ إجراءات للحفاظ على السيولة. وتابع أن عاملين حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، مضيفا أنه تنازل عن راتبه إلى أن تعود الشركة للتشغيل الكامل. وقال إن العاملين لم يرغموا على خفض أجورهم رغم أن بعضهم عرض ذلك. وأعلنت الشركة قبل الوباء إنها ستتكبد خسارة في العام المالي الجاري، بسبب استخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة. وتسير الخطوط القطرية بعض الرحلات بنسبة إشغال 50% أو أقل، وفي حال شغل 45% من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.