ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في إيران إلى 11900 شخص. في أكثر من 224 مدينة بحسب المقاومة الإيرانية بحسب مصادرها في الداخل فيما تتحدث الحكومة عن 144 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا، ما يرفع عدد الوفيات إلى 2378. وبلغ عدد المصابين 32322 في هذا البلد الذي يعد من بين الأكثر تضرراً في العالم من الوباء. ورغم تزايد الضحايا، يواصل روحاني تقديم تقارير مفبركة حيث قال في وقت سابق «لقد أعددنا جميع أسرّة المستشفيات في البلاد. لم يتم استخدام حوالي 13 ألف سرير حتى الآن. لذلك لدينا عدد كبير جدًا من أسرّة المستشفيات وأسرّة الاستشفاء التي لم نستخدمها اليوم... لا أعتقد أن أي دولة تواجه الظروف التي تعيشها إيران... لدينا حوالي 20 ألف سرير مستشفى فارغ...». وردًا على تصريحات روحاني التى أشار فيها إلى وجود أسرة فارغة في مشهد، قال رئيس مجلس المدينة مشهد: «سيدي الرئيس، عليك أن تبقى قلقًا بشأن مشهد، بدأت عملية إخلاء أسرّة المستشفيات لاستيعاب المرضى المصابين بأمراض خطيرة. لقد تضاعفت الحاجة إلى معدات وحدة العناية المركزة والوفيات في حالة تزايد. على الأقل، عليك أن تأمر بإرسال معدات لوحدة العناية المركزة إلى مشهد». وفى سياق متصل يحذر عناصرمن النظام النظام وأعضاء مجلس شورى بشكل متواصل من تدهور الوضع. وكتب محمد رضا نجفي، عضو بمجلس شورى النظام لروحاني قائلا: «أداؤك في إدارة الأزمة الحالية يختلف عن العديد من الخبراء والمتخصصين الحريصين (على مصلحة البلد)» لا توجد أي دولة فى العالم لديها مثل هذه النظرة السطحية لوضعنا الإحصائي. الموجة الثانية من حالات التفشي بعد الأسبوع الأول من أبريل ستكون أشد وأعمق وأطول مما كان متوقعًا وستجتاح البلد. وسنرى نتيجة هذا الإهمال ليس فقط في هذه الموجة، ولكن بعدها أيضًا..»من جهته قال نائب رئيس مجلس شورى النظام ووزير الصحة السابق «لن نتوصل إلى أي نتيجة من خلال استخدام طريقة التنقيط في اتخاذ القرارات، وكما هو الحال في معظم البلدان حول العالم، لابد أن نكون حازمين وحاسمين وأن نضع البلد كله في حالة تأهب، وإلا سيبقى الفيروس معنا لأشهر وسيحصد أرواح العديد من مسؤولينا وأطبائنا وشعبنا». وأكد "محسني" عضو في مجلس شورى نظام الملالي على ضرورة احتواء السخط الاجتماعي، وأضاف: «يجب سحب أموال من صندوق التنمية الوطنية أو صندوق الاحتياطي لمساعدة أصحاب المهن... على الحكومة أن تتخذ إجراءات لمنع السخط الاجتماعي وامتصاص الضغط الاقتصادي».. على صعيد متصل فتح حراس سجن تبريز النار على معتقلين فى عنبرين نفذوا عصيانا مطالبين بإطلاق سراحهم «مؤقتا» لأنهم معرضون للإصابة بفيروس كورونا من جراء تكدس السجن وإضافة نزلاء جدد. وفي الأسبوع الماضي، قام سجناء بارسيلون بمدينة خرم آباد وسجن اليكودرز بالعصيان احتجاجًا على تعرضهم للفيروس وأرادو الهروب بعد تجريد حراس السجن من السلاح. وتوفي ستة سجناء في سجن طهران الكبير (فشافويه) جراء إصابتهم بفيروس كورونا.