اذا أردت ان تحل مشكلة فابدأ بالرأس.. هذا ربما.. أو هو المؤكد ما يحتاجه الاتحاد اذا ذهبت المسؤولية لغير من يكون مؤهلاً لها،، فلا تأمل في نتاج جيد لها. هذا هو الحال في الاتحاد.. يامن تنشد عن الحال في الاتحاد، منذ جاءت هذه الادارة والامور تسير في اتجاه عكسي لما يأمل فيه الاتحاديون! تخبطات في ادارة الفريق الكروي!! لا استقرار في المدربين وتهور فكري في استقطاب اللاعبين الاجانب!! كل امور الكرة في الاتحاد تسير بفكر الكعكي! الذي(كعكع) الاتحاد واحبط جماهيره،، ببسط نفوذه على الفريق الكروي، الى حد التدخل في عمل المدربين، وفرض اسماء بعينها، ان لم تكن فى التشكيل الاساسي فهي في الاحتياط!! لا يمكن ان نتساءل كيف قاتل الكعكي لاستمرار خمينيز، حتى انه كان يجتهد ليقنع الجميع بأنه ضالة الاتحاد.. ثم هذا هو يحضر بوني المنقطع عن الكرة بعد ان التقاه مصادفة في دبي وعرف انه كان لاعبا، وانه يريد ان يعود للعب، بعد انقطاع طويل عنها وانه غير مرتبط بأي نادٍ!! وبادر الى استقطاب البدري، وهو يعرف، او ربما يجهل ان اللاعب بعيد عن الملاعب ولديه اصابة قديمة اضافة الى ان السعر مناسب !! نسأل الرئيس وهو قد سلّم مقاليد الكرة لصديقه الكعكي، هل أنت راضٍ بما يحدث؟ الرئيس لا يرد،، لأنه اضعف من الكعكي، فهو ليس له دراية بكرة القدم.. بينما الكعكي ينظم دورة احياء كروية في مكة!! هل هذا مؤهل ليدير الكرة في الاتحاد؟ ننتقل الى مدير الفريق اسامة المولد.. ونسأل ايضاً ماهو دوره، وهل لديه الثقافة الكروية التي تجعله يناقش المدرب، او يجهز اللاعبين نفسياً، وهذا ما لم نلمسه منه منذ ان جاء في هذا المكان،، وربما هو منفذ لتوجيهات الكعكي رئيسه، بحكم انه المشرف! هذا ليس له علاقة بأسامة اللاعب السابق في الاتحاد، نصل اخيراً للمدرب كاريللي الذي توسمنا فيه الامل بعد مبارتي الهلال والشباب، فاذا به (يكعك) هو الآخر امام الحزم والوحدة، بعد سلّم رأسه للكعكي. لمرحلة انه يختار لاعبين للمعسكر، ثم يبعدهم ليضم لاعبي الكعكي في الاحتياط!! اللاعبون بشر ولابد أن يتأثروا، بمن حولهم من جهل اداري كروي واستسلام المدرب لطلبات المشرف. قطعاً هذا لا يخلي ساحة الرئيس من المسؤولية،، فيجب ألا يكون (دوبنّو) الصداقة اهم من مصلحة العميد.