يجمع مهرجان الثقافات والشعوب المقام هذه الأيام في فناء الجامعة الإسلامية في عامه التاسع على التوالي ثقافات حوالي 100 دولة، وقد دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود ين خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة بحضور سفراء وممثلي بعض الدول المشاركة. "المدينة" قامت بجولة في اليوم الأول من انطلاق المهرجان والتقت بعض المشاركين. بروندي وتركمنستان قال سليمان هاشم من دولة بورندي وهو طالب بالجامعة الإسلامية ومشارك باسم بلده في معرض الثقافات والشعوب أن بلده تشتهر بالزراعة والتجارة والرعي مضيفاً أن عدد سكان بورندي 13 مليون نسمة وأن نسبة المسلمين فيها 30% ومن الأشهر في بورندي ارتداء الزي الملون بقطعتين ملونتين وفيها لعبة شعبية تسمى (وسيم جي) عبارة عن طبل كبير من حوله مجموعة من الرجال يرتدون ملابس مشابهة (لطرزان) ويحملون في أيديهم درع من الخشب مصغر. وقال باقٍ من دولة تركمنستان طالب متخرج من الجامعة الإسلامية وأن تركمنستان كانت قبل ذلك ضمن الاتحاد السوفيتي وفي عام 1991 استقلت وتشتهر بصنع السجاد والخيوط والصناعات اليدوية وتتميز بملابس تقليدية لدى بعض الشيوخ الكبار يستخدمون فوق رؤوسهم (التلفك) تشبه الخوذة لكنها مصنوعة من صوف الغنم للتدفئة في البرد وكانوا يرتدونه أثناء الحرب وعدد سكان تركمنستان 5 ملايين نسمة والإسلام فيها 100% والمعرض الخاص بنا تقصده كافة الجنسيات وخاصة السعوديين. فنزويلاونيجيريا وقال هندرسن من دولة فنزويلا: تتميز فنزويلا بعدة أشياء منها كثرة الحيوات النادرة والجبال الطبيعية المغطاة بالثلوج ولدينا أطول شلال في العالم ونسبة الإسلام في فنزولا 1% مشيرا إلى أن هناك عشرة طلاب من فنزويلا مشاركون في معرض بلاده ولهم سنة ونصف في الجامعة الإسلامية يتلقون تعليمهم في معهد اللغة العربية وهناك زوار كثر يأتون لمشاهدة ركن فنزويلا من أهالي المدينةالمنورة وبعض الجاليات من طلاب الجامعة الإسلامية. وشاركت نيجيريا بمعرض خاص بها من طلاب الجامعة الإسلامية وكان هناك إقبال جيد في أول يوم كما قام مشرفو المعرض النيجيري بوضع العملات القديمة والحديثة لدولتهم. وقال أحمد بكر زيدان مدير فرع وزارة الإسكان بالمدينةالمنورة وجدنا إقبالا جيدا في أول يوم من المعرض ونحن في فرع وزارة الإسكان هذه أول مشاركة لنا في هذا المعرض الثقافي الهدف من المشاركة توعية أكبر عدد من زوار المعرض من أهالي المدينة لبرنامج سكني مع المنتجات السكنية لوزارة الإسكان. فنون ومشغولات نزلاء ونزيلات السجون وقال يوسف الجهني من مديرية سجون منطقة المدينةالمنورة المشرف على معرض السجون: نشارك بجانب توعوي للزوار وما دورهم تجاه السجين بعد خروجه من السجن ولدينا برامج تدريبية وأحضرنا معنا بعض الرسائل كتبت بأيدي السجناء موجهة للمجتمع لحق السجين على المجتمع كما لدينا مشاركات مع الجامعات في المدينةالمنورة ولدينا برنامج ثقة لتهيئة السجين لتدريبه قبل خروجه وفي المعرض جلبنا بعض اللوحات التشكيلية للفن التشكيلي عملت بيد السجناء كما أن هناك بعض الأعمال في المعرض من أعمال النساء السجينات عبارة عن مشغولات يدوية ومشاركتنا في المقام الأول هي للتوعية لكي يكون هناك تقبل من المجتمع للسجين بعد قضاء محكوميته. ولم يخل مهرجان الثقافات والشعوب التاسع من بعض الألعاب المسلية للكبار وللأطفال مرتادي المهرجان حيث تواجدت لعبة الفرفيرة التي جلبت كثيرا من محبي هذه اللعبة من كافة الجنسيات وكان هناك تنافس كبير فيما بين المشاركين في اللعبة حتى الأطفال استمتعوا بلعبة السيارات وقيادتها عبر شاشة العرض.