أكدت كاتبة رواية «غربة يهودية» الشابة رجاء بندر وهي طالبة صيدلة بالمرحلة الجامعية أن روايتها تختلف في البناء الحسي والذهني والمحتوى اختلافًا كليًا عن رواية «يهودية مخلصة» للكاتبة سالمة الموشي، وأن روايتها تجسد شخصية من خيال شخصية العدو المحاط بألغام وخطوط حمراء وهي عفراء، وأن روايتها خلال الفترة الماضية الأكثر مبيعاً، فيما رفضت الكاتبة سالمة الموشي الإجابة على أسئلة «المدينة» قائلة يمكنكم توجيه السؤال لكاتبة رواية «غربة يهودية» وكيف صاغت وكيف استلهمت من روايتي، وليس لدي الوقت للحديث عن رواية الآخرين. وكان ل «المدينة» لقاءسريع مع الشابة رجاء جاء فيه : - كيف بدأت فكرة رواية «غربة يهودية؟ كنت أكتب قصصًا قصيرة خيالية، تقرأها الصديقات، ثم كتبت رواية خيالية بحتة لجنس آخر، وفي عالم آخر أثرت في من حولي من الصديقات جدا مع أنني كنت أجسد في كتابتي مخلوقًا آخر تمامًا غير موجود فدفعتني الحماسة أن أجسد في نصوصي شخصية العدو المحاط بألغام وخطوط حمراء وهي «عفراء» وأتمنى بعدها من كل قلبي» ألا يختفي اسمي من عالم الرواية حتى استطيع ان أهدم صنمًا بنص» -كم المدة التي قضيتيها في تأليفها؟ ستة أشهر في كتابتها وسنتان للنشر -اختيار عنوان الرواية كيف تم؟ في الحقيقة بواعث داخلية وتساؤلات ملحة تنبع من منهجية تفكيري هي ما ادت بي إلى اختيار الموضوع كونه أفضى إلى اشعال الفضول في نفس القارئ، كما كان مشتعلا في نفسي قبل كتابة الرواية. -هل هناك أشخاص لهم تأثير على شخصية الكاتبة خلال كتابتها للرواية؟ لا لأن الرواية خيالية بحتة تستند على حقائق تاريخية. -البناء الحسي والذهني في هذه الرواية كيف بدأ؟ وكيف انتهى؟ قامت الرواية على الخيال تماما ثم استعانت ببعض الوقائع التاريخية التي سيعرفها القارئ من خلال السرد وبعض الاضطرابات السكيولوجيه التي تمر في البشر بشكل طبيعي او غير طبيعي. -كيف بدأ التعاون بين الكاتبة والنادي الثقافي الأدبي بجازان؟ قدمت لهم العمل وتمت الموافقه عليه بعد دراسته. -هل ترين أن رواية (غربة يهودية) سوف تحقق انتشارًا واسعًا وتكون من أكثر الكتب مبيعًا؟ تقول الصحف: إنها الرواية الأولى في السعودية خلال الفترة الماضية والأكثر مبيعًا -دخلت رواية (غربة يهودية) الساحة الثقافية ولكنها بأسلوب مختلف، دخلت بصراع قوي واتهامات أن فكرة الرواية منسوخة فما هو ردك على هذه الاتهامات؟ أنا لم أقرأ رواية سعودية عن اليهود أصلًا قبل أن أكتب روايتي هذه كلها افتراءات وضحها الأستاذ عبده وازن في مقالته في الاندبنت العربية. -هل ترين أن البناء الحسي والذهني لرواية (غربة يهودية) يتشابه مع غيرها من الروايات؟ لا يتشابه واتمنى من القارئ ان يعود لمقال الاستاذ عبده وازن حتى يتأكد من ما يدور حوله ولا يقتات على القشور. -كيف تردين على من يرى أن (غربة يهودية) تتشابه مع رواية (يهودية مخلصه)؟ فليقرأ الروايتين وأنا أجزم أنه سيرد على نفسه بنفسه نحن نختلف تمامًا أنا والأستاذة سالمة التي أوجه لها التحية وكل التقدير، نختلف في المخزون الثقافي، والخبرة الكتابية، في العمر، والظروف المحيطة من المستحيل أن نكتب شيئًا يتشابه أنا رجاء وهي سالمة. -ماذا تقولين للأستاذة سالمة الموشي بخصوص اتهامها لك؟ هذا جدل قديم وانتهى وظهرت حقيقته من افواه من قرأ الرواتين اتمنى لها حياة مديدة مليئة بالخير والانجاز. -كيف ستثبت الأستاذة رجاء بندر للقاري الكريم أن البناء والحس الذهني لرواية (غربة يهودية) غير متشابه مع أي رواية أخرى؟ الاثبات ليس مهمتي كل ماعلي هو «التوضيح» والاثبات خاص بالقاريء. -ما تريدين إضافته حول رواية (غربة يهودية)؟ اتمنى أن لا تُظلم روايتي وتكون حبيسة المخازن بسبب عنوان فقط ولا أكون عبرة لمن أراد أن يندفع بإبداع من الشباب فيتوقف. -ما تريدين إضافته حول رواية (يهودية مخلصه)؟ أتمنى أن أرى يهودية مخلصة بجانب غربة يهودية في المكتبات السعودية وفي أحاديث الشباب. الموشي للمدينة:اسألوا كيف صاغت وكيف استلهمت من روايتي «المدينة» تواصلت مع الروائية سالمة الموشي لمعرفة وجهة نظرها حول رواية رجاء ومدى تمسكها بكلامها السابق إلا أنها رفضت التجاوب والتعليق وقالت (يمكنكم توجيه السؤال لكاتبة رواية «غربة يهودية» وكيف صاغت وكيف استلهمت من روايتي، وليس لدي الوقت للحديث عن رواية الآخرين).. وكانت سالمة قد اتهمت رجاء بندر في تدوينة لها على حسابها في ال(فيسبوك) بسرقة عنوان ومضمون روايتها «اليهودية المخلّصة»، وقالت الموشي في منشورها بأنّ «خال» الروائية الشابة وهو الشاعر إبراهيم زولي وهو قد قرأ روايتها تمامًا ونسخ الحبكة الروائية لابنة أخته التي كما قالت ما زالت طالبة جامعية، وتمنت الموشي على خال الروائية الشابة أن يكون أكثر حكمة في التعاطي مع أمر كهذا، كما اتهمت الموشي الأدباء والكتاب الذين كتبوا عن عمل الروائية الشابة بأنهم طابور طويل كانوا في انتظار الروائية الشابة وأنهم جاهزون لنقد روايتها لاعتبارات مناطقية وقبلية وعائلية لا تمت للنقد بصلة، إلا أن الملفت للنظر أن سالمة قامت لاحقا بحذف التدوينة من صفحتها على الفيس بوك.