هاجمت حركة الشباب الإسلامية الصومالية، اليوم الأربعاء قاعدتين عسكريتين صوماليتين قبل أن يتم صدها وخصوصا بدعم من قوات الاتحاد الأفريقي كما أعلن مسؤول في الجيش الصومالي. والهجوم الأكبر بينهما، نفذه انتحاري كان في سيارة مفخخة سلكت جسرا يؤدي إلى قاعدة قريولي الواقعة على بعد 95 كلم غرب مقديشو ثم فجر نفسه. وقبل ذلك هاجمت حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، قاعدة عسكرية أخرى على بعد 30 كلم من ذلك الموقع. وقال محمد آدن القائد العسكري في مدينة مجاورة إن "الارهابيين شنوا هجوما ضد قاعدتين. لكن عناصرنا الشجعان قاموا بصدهم"، مضيفا "تعرضت حركة الشباب لخسائر فادحة هذا الصباح وبات الجيش يسيطر حاليا على الوضع في المنطقتين". وأضاف "لقد دمروا جزئيا الجسر" المؤدي الى قاعد قريولي عبر استخدام سيارة مفخخة. وتابع المسؤول العسكري أن عناصر من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) ساعدت في صد المعتدين.