تفاعل الرياضيون مع قرار اتحاد كرة القدم، بالتقدم لطلب استضافة كأس آسيا 2027م لأول مرة في تاريخ المملكة، رغم أن البطولة أقيمت قبل ذلك في أكثر من دولة خليجية. واعتبر الخبراء والنقاد أن المملكة أصبحت جديرة بتنظيم أي حدث عالمي او قارئ، بل إنها تضيف لأي حدث بفضل الكوادر والإمكانات والبنية التحتية الرياضية الهائلة، «المدينة» فتحت هذا الملف تستطلع آراء المختصين، لرصد انطباعتهم وآرائهم. الياقوت: نملك سجلا نموذجيا ففي البداية قال الدكتور جاسم الياقوت عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس نادي القادسية الأسبق: إن استضافة السعودية لكأس آسيا إنما هو إنجاز لإنجازات الكرة والرياضة السعودي، مشدداً على أن المملكة جديرة وقادرة على تنظيم مثل هذه البطولات، حيث سبق ان استضفنا كأس العالم للشباب عام 1989م في الرياضوجدةوالدمام والطائف، وكذلك بطولة الشباب الآسيوية في المنطقة الشرقية عام 2007م الى جانب استضافة السعودية العديد من التصفيات الآسيوية وفي جميع الألعاب المختلفة، وايضا بطولة القارات التي شاركت فيها منتخبات عالمية امثال البرازيل والارجنتين والمانيا والمنتخب المكسيكي. وتابع الياقوت أن السعودية استضافة مؤخراً السوبر كلاسيكو وكأس السوبر الإيطالي ثم الإسباني، فضلاً عن تنظيم سباقات عالمية وغير مسبوقة، وهذه كلها مؤشرات تؤكد جدارة المملكة في استضافة أي حدث. رحيمي: شكراً للقيادة أما الدكتور مدني رحيمي المحلل الفني فقد أكد أن استضافة أي بطولة، لا يمثل أدنى مشكلة للمملكة،، خاصة مع وجود كوادر، اصبحت تتمتع بخبرة عالية واسعة في هذا المجال. وتابع ما علينا كرياضيين في هذا البلد الا تقديم الشكر للقيادة السعودية على جهودها المتوالية، لوضع المملكة في مكانتها الطبيعية، وعلى جميع الأصعدة، مضيفاً ان استضافة كأس آسيا، سيعطي بعداً جديداً عن رؤية المملكة المستقبلية، خاصة بعد ان تم استضافة أكثر من حدث عالمي مؤخراً، في ظل توفر جميع الامكانيات التي تستطيع من خلالها استضافة بطولة آسيا لأن فيها كل شيء كوادر بشرية وطرق وملاعب عالمية وعلى طراز عالٍ هذا الى جانب ان دولتنا لها ثقل ووجود على المستوى العالمي ومن حقها استضافة حدث مثل استضافة كأس آسيا الدبيخي: نملك كل مقومات النجاح ومن جانبه قال الناقد الرياضي حمد الدبيخي: إن المتغيرات الحالية من اقامة نهائي السوبر الإيطالي والإسباني والسوبر كلاسيكو والملاكمة والرالي، تؤكد قدرة المملكة على استضافة أي حدث، خاصة ان هذه البطولات التي تم استضافتها كانت بصبغة عالمية، وبالتالي عندما نأتي وننظم حدثاً قاريا، فإن نجاحه سيكون مضموناً. وقال الدبيخي: إن هناك ألعابًا كان من المفترض ان نكون سباقين لها واختتم الدبيخي الحديث ل»المدينة» ان جميع مقومات النجاح متوفرة في السعودية حتى الحضور الجماهيري الجعيثن: حان وقت الآسيوية واعتبر بندر الجعيثن المدرب والمحلل الرياضي أنه من الطبيعي أن نرى كأس آسيا تقام على أرضنا، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها السعودية بعد استضافة كأس العالم للشباب وكأس العالم للقارات. وأضاف أننا نملك جميع مقومات النجاح من ملاعب وطرق وبنية تحتية قوية وصلبة الى جانب مكانة السعودية على مستوى العالم سياسيا وجغرافيا وهي قبلة العالم وصوت قوي ومؤثر ايضا على مستوى العالم الدوسري: لدينا بنية تحتية عالمية كما أكد عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق السابق، أن الله من على السعودية بنعم لا تعد ولا تحصى بإذن الله هي قادرة على تحقيق نجاح في تنظيم بطولة آسيا او أي بطولة اخرى. ودلل الدوسري بذلك بالاحداث الرياضية الاخيرة التي استضافتها السعودية وحققت نجاحات امثال كأس آسيا للشباب بالمنطقة الشرقية في عام 2008م وكأس العالم للشباب التي اقيمت في بعض مدن المملكة العربية السعودية. واختتم الدوسري الحديث ل»المدينة» ان المملكة العربية السعودية تملك الخبرة في استضافة البطولة وتملك كل مقومات النجاح ملاعب وخبرة وطرق وكدليل على النجاحات الاخيرة التي حققتها المملكة العربية السعودي بعد استضافة سباق السيارات والمصارعة الحرة واستضافة بعض البطولة الاوروبية والنهائيات الاوروبية التي اقيمت في مدن الرياضوجدة واشار إلى ان تلك البطولة واستضافتها هي امتداد لاستضافة الأحداث السابقة.